الصفحه ٢٥١ :
:
فالمورد الأوّل في
عدم نقل المعاصرين له مثل علي بن إبراهيم والعيّاشي ومحمّد بن عباس بن مروان شيئاً
منه في
الصفحه ٢٥٩ :
المعتدّ به كما
سيتبيّن في النقاط اللاحقة لا يسوّغ هذا التنزيل القاضي على الآثار الدينيّة
والدلائل
الصفحه ٢٦٢ :
التفصيلي بوقوع
التصفية والتنقية والغربلة لكتب الحديث والاصول الروائية ، وقد تمّت على مراحل
الصفحه ٢٦٩ :
محمّد بن سنان
الدهقان.
ومنها : ما في
إجازة المحقّق الكركي إلى الشيخ علي الميسي (١) بإسناد الأوّل
الصفحه ٢٧٦ :
دينار ، قال :
فلما رايت ذلك وتبيّن عليّ الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليهالسلام ما علمت
الصفحه ٢٧٧ : الله بن بكير ، وغيره وأخبار
الواقفة مثل سماعة بن مهران ، وعلي بن أبي حمزة ، وعثمان بن عيسى ، ومن بعد
الصفحه ٢٨٠ : ، إلّا أنّهم في مآل الأمر استثبتوا من انحرافه ، ومن
ثمّ فإنّ ما رووه عنه واعتمدوا عليه منه ، لا بدّ أن
الصفحه ٢٨٨ : سنان له كتب ، وقد طعن عليه وضعّف ، وكتبه مثل كتب الحسين
بن سعيد على عددها ، وله كتاب النوادر وجميع ما
الصفحه ٣٠٣ : الحسين بن سعيد» وإن احتمل ارادته
التشبيه من ناحية العدد.
الثالثة : يظهر من
نزوله على أحمد بن محمّد بن
الصفحه ٣٠٤ : ، روى محمّد بن أبي القاسم عنه ، عن محمّد بن سنان.
٢. إلى الحسن بن
علي بن أبي حمزة البطائني ، فقد رواه
الصفحه ٣١٧ :
عن كتاب الغضائري
، بل في موارد عديدة يزيد على ما يذكره القهبائي المعاصر له في مجمع الرجال ،
ويظهر
الصفحه ٣٢٠ : ، ليس أيضاً قوله مقدّماً على قول الشيخ مطلقاً ، فسيأتي في أبان بن تغلب
أنّ الصواب قول الشيخ : «إنّه مولى
الصفحه ٣٢٦ : دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهواً ، وسهونا من الشيطان ،
وليس للشيطان على النبي
الصفحه ٣٢٧ : الغلو كان عند المتقدّمين على أقسام ، كما يظهر ذلك جليّاً
من الشواهد التي ذكرت لكلّ من القولين ، فإنّ
الصفحه ٢٧ : على نكات
اجتهاديّة حدسيّة فلا بدّ أن ينظر إلى تلك النكتة نفسها.
ثانياً
: منع تحقّق
الشهرة في كلّ