فقال له عروة : [ يا أبا عبد الرحمن! ] كم اعتمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
فقال : أربع عمر ، إحداهنّ في رجب ...
ثمّ ذكر نحو الحديث السابق (١).
وروى البخاري مثله في باب « كم اعتمر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم » ، من « كتاب الحجّ » (٢).
وكذا أحمد في « مسنده » ، في مقامات عديدة (٣).
ومنها : ما كذّبته فيه ـ أيضا ـ عائشة ، وهو عدد عمر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أخرج أحمد في « مسنده » (٤) ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : سئل كم اعتمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قال : مرّتين.
فقالت عائشة : لقد علم ابن عمر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد اعتمر ثلاثة سوى العمرة التي قرنها بحجّة الوداع.
وروى نحوه في مقام آخر (٥) ، غير إنّ ابن عمر قال فيه : اعتمر رسول الله مرّتين قبل أن يحجّ.
ومنها : ما كذّبته هي أيضا فيه ، وهو روايته عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ الميّت يعذّب ببكاء أهله.
__________________
(١) صحيح مسلم ٤ / ٦١ ، وانظر : صحيح البخاري ٥ / ٢٩٢ ح ٢٦٥.
(٢) صحيح البخاري ٣ / ١٦ ح ٣٥٣.
(٣) منها : ص ١٢٩ ج ٢ ، وص ١٥٧ ج ٦. منه قدسسره.
وانظر كذلك : مسند أحمد ٢ / ١٥٥.
(٤) ص ٧٠ من الجزء الثاني ، منه قدسسره.
(٥) ص ١٣٩ ج ٢. منه قدسسره.