الصفحه ٢٥٧ :
فقد ظهر من هذه الوجوه الخمسة دلالة
الحديث على أنّ الإمامة في العترة الطاهرة ، لا على مجرّد الوصيّة
الصفحه ٢٦٠ : عليّ من «
سننه » وحسّنه (٢).
ودلالته على أنّ الإمامة في العترة
الطاهرة ؛ لأنّ النبيّ
الصفحه ٢٤ :
وأقول :
ذكر السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ـ التي
هي مختصر كتاب ابن الجوزي ـ حديثين آخرين حكاهما
الصفحه ٣١ : !
(٣) راجع : ج ٥ /
٣٤٣ من هذا الكتاب ؛ وانظر : الصواعق المحرقة : ٢٣٣ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ لابن
الصفحه ١٤٣ : : كتاب الله
وسنن أنبيائه ؛ كما سبق في الآية
الثانية والثلاثين (٣).
فإنّ عليّا عليهالسلام إذا ورث
الصفحه ٢٢٢ :
__________________
عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، كتاب من روى عن زيد بن عليّ ومسنده ،
كتاب من
الصفحه ٤٤٦ : المؤمنين عليهالسلام كلّ التحامل ، وظهر فيها مظهر العداء
له ، التي نقضها أبو جعفر الإسكافي
الصفحه ١٦٣ : المصنّف رحمهالله
ونحوه على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام
، فقد تقدّم في أوّل مباحث الإمامة ، وفي الآية
الصفحه ١٧٨ :
الكتاب.
(١) ينابيع المودّة
١ / ١٧٦ ذ ح ٣ ، وانظر : مناقب الإمام عليّ عليهالسلام
ـ لابن المغازلي
الصفحه ٥٦٩ : ٥ / ٥٢ وج ١٧ / ١٧٥.
وقد مرّ تخريج ذلك مفصّلا في
ج ٤ / ٣١٩ ه ٦ وج ٥ / ٢١٣ ه ١ من هذا الكتاب ؛ فراجع
الصفحه ٤٨ : معاوية والشجرة الملعونة ؛ لأنّهم
أوجبوا سبّ إمام المتّقين ، وتتبعوا بالقتل والحبس من روى له فضيلة ، أو
الصفحه ٩٥ : له في الآية
سوى النبوّة.
ومن منازل هارون : الإمامة ؛ لأنّ
المراد بالأمر في قوله تعالى
الصفحه ١٥٦ : الإماميّة في من أنزله بغير منزلته
؛ لأنّهم يقولون : إنّه عبد من عبيد الله تعالى ، أكرمه بالخلافة بالنصّ عليه
الصفحه ١٨٠ : الثاني من مباحث الإمامة أنّ الإمام أفضل الناس في
كلّ شيء ، فيكون أحبّهم إلى الله تعالى في كلّ شي
الصفحه ١٨٤ : ، والأصلح للأمّة ،
ولو لم يكن أبو بكر أصلح للإمامة لما اختاروه ، كما مرّ