فضائل أوليائهم لا
فائدة فيه ؛ لعدم حاجة أصحابه إلى نقلها ، وعدم صلوحها للاحتجاج بها علينا ؛ وهذا
غير خفيّ عليه.
ولكن ، وما حيلة المضطرّ إلّا ركوبها ..
أو لأنّه يريد أن يخدع السذّج بها وبما
لفّقه ، ممّا لا يخفى حتّى على أهل المعرفة من قومه.
وأمّا
قوله : « وصحاحنا ليس ككتب الشيعة التي
اشتهر عند السنّة ... » إلى آخره ..
ففيه
: إنّه لو صحّ نقله للشهرة عند أصحابه ، فهي ليست أوّل شهرة كاذبة أريد بها تشييد
الباطل ، فقد اشتهر عندهم إدخال ـ من زعموه ـ ربّهم رجله في نار جهنّم حتّى تقول :
قط قط .
واشتهر بينهم إلقاء الشيطان على لسان
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تلك
الغرانيق العلى ، منها الشفاعة ترتجى .
واشتهر عندهم رقص النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بأكمامه واستماعه للغناء الباطل دون
عمر وأبي بكر .
__________________