وصحّحه ، أنّ الحسن عليهالسلام ، قال لمعاوية بن حديج : أنت السابّ لعليّ ... والله إن لقيته ـ وما أحسبك تلقاه ـ يوم القيامة ، لتجده قائما على حوض رسول الله يذود عنه رايات المنافقين.
ونحوه في « الصواعق » ، عن الطبراني (١).
ومنها : ما في « الصواعق » ـ أيضا ـ ، عن الطبراني : يا عليّ! معك يوم القيامة عصا من عصيّ الجنّة تذود بها المنافقين عن الحوض (٢).
ومنها : ما في « الصواعق » ، عن أحمد : أعطيت في عليّ خمسا ـ إلى أن قال : ـ وأمّا الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته.
وأمّا الثالثة : فواقف على حوضي ، يسقي من عرف من أمّتي (٣).
ونحوه في « كنز العمّال » (٤).
وروى في « الكنز » ـ أيضا ـ ، عن الطبراني ، عن عليّ عليهالسلام : إنّي أذود عن حوض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيديّ هاتين القصيرتين ؛ الكفّار
__________________
وانظر : السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٣٤٦ ح ٧٧٦ ، مسند أبي يعلى ١٢ / ١٣٩ ـ ١٤١ ح ٦٧٧١ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٠.
(١) في المقصد الثالث من المقاصد المتعلقة بالآية الرابعة عشرة ، وهي آية المودّة [ الصواعق المحرقة : ٢٦٥ ]. منه قدسسره.
وانظر : المعجم الكبير ٣ / ٨١ ـ ٨٢ ح ٢٧٢٧ وص ٩١ ـ ٩٢ ح ٢٧٥٨.
(٢) الصواعق المحرقة : ٢٦٥ ، وانظر : المعجم الصغير ٢ / ٨٩ ، فردوس الأخبار ٢ / ٤٨٢ ح ٨٣١٤ ، ذخائر العقبى : ١٦٣ ـ ١٦٤ ، الرياض النضرة ٣ / ١٨٥ ـ ١٨٦ ، جواهر المطالب ١ / ٢٣٣.
(٣) الصواعق المحرقة : ٢٦٥ ، وانظر : فضائل الصحابة ٢ / ٨٢٢ ح ١١٢٧ ، ذخائر العقبى : ١٥٥ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٣٨٤.
(٤) ص ٤٠٢ و ٤٠٣ من الجزء السادس [ ١٣ / ١٥٢ ح ٤٦٤٧٦ وص ١٥٤ ح ٣٦٤٧٩ ]. منه قدسسره.