وفي مسند أحمد بن حنبل ، أنّ من دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة ، أو قطرت قطرة ، بوّأه الله عزّ وجلّ الجنّة (١).
وفي تفسير الثعلبي ، بإسناده قال : « مطرنا دما أيّام قتل الحسين عليهالسلام » (٢).
وكان مولانا زين العابدين عليّ بن الحسين أعبد أهل زمانه وأزهدهم ، يحجّ ماشيا والمحامل تساق معه (٣).
وولده الباقر ؛ سلّم عليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ قال لجابر : أنت تدرك ولدي محمّد الباقر ، إنّه يبقر العلم بقرا ، فإذا رأيته فأقرئه عنّي السلام (٤).
والصادق ؛ أعلم أهل زمانه وأزهدهم ، وكان يخبر بالغيب ، ولا أخبر
__________________
(١) لم نجده في « مسند أحمد » ، وفي فضائل الصحابة ـ لأحمد ـ ٢ / ٨٤١ ح ١١٥٤ ما لفظه : « كان حسين بن عليّ يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عزّ وجلّ الجنّة » ، وانظر : ذخائر العقبى : ٥٢ ، رشفة الصادي : ٥٢ ، ينابيع المودّة ٢ / ١١٧ ح ٣٣٧ وص ٣٧٣ ح ٥٦.
(٢) تفسير الثعلبي ٨ / ٣٥٣ ، وانظر : تاريخ دمشق ١٤ / ٢٢٧ و ٢٢٩ ، ذخائر العقبى : ٢٤٨ و ٢٤٩ ، مقتل الحسين عليهالسلام ـ للخوارزمي ـ ٢ / ١٠٢ ح ١٦ ، تذكرة الخواصّ : ٢٤٦ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٣١٢ ، مختصر تاريخ دمشق ٧ / ١٥٠ ، الصواعق المحرقة : ٢٩٥ ، ينابيع المودّة ٣ / ١٥ ح ١٨ ، جواهر العقدين : ٤١٦.
(٣) حلية الأولياء ٣ / ١٣٦ و ١٤١ ، تاريخ دمشق ٤١ / ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ، كفاية الطالب : ٤٤٩ ـ ٤٥٠ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ٧٥ رقم ٧١ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٦٧٠ ـ ٦٧١ رقم ٤٨٥٥ ، الفصول المهمّة ـ لابن الصبّاغ المالكي ـ : ٢٠١ ، الصواعق المحرقة : ٣٠٢ ، نور الأبصار : ١٥٤.
(٤) انظر : عيون الأخبار ١ / ٣١٢ ، المعجم الأوسط ٦ / ٦٤ ح ٥٦٥٥ ، تاريخ دمشق ٥٤ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، تذكرة الخواصّ : ٣٠٣ ، مطالب السؤول : ٢٨١ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠٤ رقم ١٥٨ ، مجمع الزوائد ١٠ / ٢٢ ، الصواعق المحرقة : ٣٠٤ ـ ٣٠٥.