التي يصلب على جذعها ؛ ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة (١).
وبقطع يدي رشيد الهجري ورجليه ، وصلبه ؛ ففعل ذلك به (٢).
وقتل قنبر ؛ فقتله الحجّاج (٣).
وبأفعال الحجّاج التي صدرت عنه (٤).
وجاء رجل إليه فقال : إنّ خالد بن عرفطة (٥) قد مات.
__________________
(١) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٣ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩١ ـ ٢٩٢.
وميثم هو : ميثم بن يحيى التمّار ، من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن شرطة الخميس ، قتله عبيد الله بن زياد بسبب ولائه لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام وحبّ أهل البيت عليهم السلام ، وذلك قبل قدوم الإمام الحسين عليه السلام العراق بعشرة أيّام ، وقد صلبه على جذع نحلة بعد أن قطع يديه ورجليه ولسانه ، ثمّ ألجمه ، فكان أوّل من ألجم في الإسلام.
انظر : رجال البرقي : ٤ ، رجال الطوسي : ٥٨ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٣.
(٢) شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩٤.
ورشيد الهجري من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن شرطة الخميس ، قتله ابن زياد على حبّ عليّ عليه السلام.
انظر : رجال البرقي : ٤ ، رجال الطوسي : ٤١ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٥.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٥١ ، المناقب المرتضوية ـ للكشفي الترمذي ـ : ٢٥١.
وقنبر هو : أبو فاختة قنبر ، من مضر ، مولى أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن خاصّة أصحابه والمقرّبين منه ، قتله الحجّاج لحبّه وموالاته للإمام عليّ عليه السلام.
انظر : رجال البرقي : ٤ ، رجال الطوسي : ٥٥ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٨.
(٤) شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٨٩ ، منتخب كنز العمّال ـ المطبوع بهامش « مسند أحمد » ـ ٥ / ٤٥٤.
(٥) تقدّمت ترجمته في ج ١ / ١١٢ رقم ٨٣ من هذا الكتاب ؛ فراجع!