الصفحه ٢٦٣ : » ، من عدّة
طرق ، وفي « الجمع بين الصحاح الستّة » ، عن أمّ سلمة ، قالت : كان رسول الله
الصفحه ٢٦٩ : لعليّ :
« أنت منّي
بمنزلة هارون من موسى ، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي »
(٢).
ومراد موسى في قوله
الصفحه ٢٧١ : الحديث الآخر كذلك (٥) ، ولا ريب أنّه من أدلّ الأمور على
إمامة أهل البيت عليهمالسلام
؛ إذ لا يكون المكلّف
الصفحه ٢٧٦ : ماضيا ما وليهم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش
» (٢).
وفي رواية عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٧٧ : ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش
» (١).
وكذا في « صحيح أبي داود » (٢) و « الجمع بين
الصفحه ٢٧٨ :
بيت النبيّ التهاميّ ـ يعني : مكّة ـ ، فإنّي ناشر ذرّيّتك وجاعلهم ثقلا على من
كفر بي ، وجاعل منهم نبيّا
الصفحه ٢٨٣ : : كلّهم من قريش
(١).
وحكى في « ينابيع المودّة » (٢) عن كتاب « العمدة » ، أنّ البخاري روى
الحديث من ثلاثة
الصفحه ٣٦٠ : علومهم إليه ، وأكثر فرقهم ضلّال.
ومنهم الصوفيّة ، فإنّهم من المسلمين ،
وينتسبون إلى النبيّ
الصفحه ٣٨٣ : كافّة على أنّ عليّا عليهالسلام كان أشجع الناس بعد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتعجّبت الملائكة من
الصفحه ٣٩١ : الناس ، جاد
بنفسه فأنزل الله في حقّه : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ
الصفحه ٤١٧ : عليّ
وعلوّ مرتبته ، بأضعاف كثيرة على من لا يوثق على أدائها ولم يؤتمن عليها.
وهذه الشجاعة ، مع خشونة
الصفحه ٤٢١ :
سورة براءة (١).
وهذا كلام لا يرتضيه أحد من المسلمين
أنّ مثل أبي بكر ـ وكان شيخ المهاجرين ، وأمين
الصفحه ٤٣٨ : ، وقد قيل : غير سبعة من أهل بيته ..
وذلك مذكور في شعر العبّاس ، الذي يقول
فيه [ من الطويل
الصفحه ٤٣٩ : .
ونحوه في كتاب « الجهاد » من صحيح مسلم
، في « باب استحقاق القاتل سلب المقتول » (٥).
وذكر في « كنز
الصفحه ٤٧١ :
فنقول
: رواه من الصحابة عليّ عليهالسلام
، وعمر ، وابنه ، وابن مسعود ، وأبو سعيد ، وجابر ، وحذيفة