الصفحه ٥٠٣ : مخالف طاعن.
وكنت حين بلغت باب المطاعن أردت أن أطوي
عنه كشحا ، ولا أذكر منه شيئا ؛ لأنّها تؤلم خاطر
الصفحه ٥٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
(١).
كما أنّ إسلام هؤلاء لم يكن في أوّل
يوم.
ولو كان أبو بكر بهذه المنزلة من لطف
الدعوة بحيث
الصفحه ٥٦١ : ، وجاءت به بعض روايات القوم ، كما نقله السيّد السعيد رحمهالله عن أبي القاسم الصبّاغ (٢) ، من علما
الصفحه ٥٦٥ : يُفْلِحُ
السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى )
(١).
فليس نهيه نهي تحريم ، بل للتطمين
بالنصر السريع بإلقاء عصاه.
ومنه
الصفحه ٥٦٦ :
أنزل الله فيه : ( وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي
) (١) ، فقالت عائشة من ورا
الصفحه ٥٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من نفسه
خفّة ، فقام يهادى بين رجلين (٤)
، ورجلاه تخطّان في الأرض.
فلمّا دخل المسجد سمع أبو بكر
الصفحه ٥٧٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
حتّى مات من يومه ».
__________________
(١) ص ٦٠ من الجزء
الرابع [ ٧ / ٢٧٢ ح ١٨٨٥٢ ]. منه
الصفحه ٥٧٥ :
ومنه ما في « الكنز » أيضا (١) ، عن أبي الشيخ في الأذان ، عن عائشة ،
قالت : « ما مرّ عليّ ليلة مثل
الصفحه ٥٧٦ :
أبيها.
وأقرّت بكذبها في المقام بما أظهرته من
سبب الاستعفاء ؛ فإنّها تقول في كثير من أخبارهم
الصفحه ٥٨١ : من هذا الجزء.
(٢) قد تقدّم تخريج
ذلك مفصّلا في ج ٤ / ٩٣ ه ٢ من هذا الكتاب ؛ وانظر إضافة إلى ذلك
الصفحه ١٩ :
(٣).
والنسبة إلى مسند أحمد باطل وزور.
وأمّا
ما ذكر من أنّ الأخبار متواترة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٤ : ،
وعليّ بن أبي طالب من طينة واحدة
» ، موضوع ، آفته محمّد بن خلف.
جعفر بن أحمد بن عليّ بن بيان ، حدّثنا
الصفحه ٦١ : ثلث ماله ، أو نحوهما ، اختصّ به.
ومن الواضح أنّ الرواية من قبيل الأوّل
، فتشمل الوصيّة بالخلافة ، بل
الصفحه ٧٢ :
الثالث (١) ، مضافا إلى ظهوره بلزوم الوصيّ لكلّ
نبيّ ، واللازم هو : الخليفة ؛ إذ لا بدّ للناس من
الصفحه ٧٦ : كان العرب لا يعتبرون عقد العهد ونبذه إلّا بمباشرة من له الأمر أو أحد
أقاربه ، لما خالف النبيّ