الصفحه ٣٥٠ :
جوابه (١)؟! ..
ويقرّ بأنّ المخدّرات أفقه منه (٢)؟!.
وأمّا
تكذيبه للمصنّف رحمهالله
في دعوى قرا
الصفحه ٣٥٣ : الأشاعرة ؛ فإنّهم تلاميذ أبي
الحسن عليّ بن أبي بشر الأشعري (٢)
، وهو تلميذ أبي عليّ الجبّائي (٣)
، وهو من
الصفحه ٣٥٥ : يطّلع عليها أحد غيره.
وأمّا ما ذكره من رجوع طوائف أهل الكلام
إليه ؛ فإن أراد به أنّ أصول كلامهم مأخوذ
الصفحه ٣٦٥ :
وأقول :
لا شكّ في رجوعهم إليه واستفتائهم منه ،
لا سيّما في غوامض المسائل التي لا يهتدون إليها
الصفحه ٣٨٦ : زمانه ، طلّق
الدنيا ثلاثا (٢).
قال قبيصة بن جابر : « ما رأيت في
الدنيا أزهد من عليّ بن أبي طالب ، كان
الصفحه ٣٩٢ :
وقال الفضل (١)
:
جود أمير المؤمنين أشهر من سخاء البحر
والسحاب ، وأظهر من موج القاموس العباب
الصفحه ٤٠٩ :
وهذا بالضرورة لم يكن إلّا من كمال
النفس ، وصفاء الذات ، وتمام العلم والمعرفة ، التي امتاز بها على
الصفحه ٤١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالكثرة ، فخرج بعشرة آلاف من المسلمين ، فعانهم (٧) أبو بكر ، وقال : لن نغلب اليوم من
الصفحه ٤٢٦ : وثبتا فيه وحدهما؟!
فإذا علم كذبهما في ذلك ، كانا محلّ
التهمة في كلّ ما أخبرا به ، ومنه دعوى سعد أنّ
الصفحه ٤٥٦ : ـ ٤٤٩ ح ٦٩٢ ـ ٦٩٦.
(١) تقدّمت آنفا في
الصفحات السابقة.
(٢) وبعضها مخصّصة
بمريم ؛ ولا يبعد أنّه من
الصفحه ٤٧٤ : كلّهم شباب في الجنّة ، ومنهم من هو
أفضل من يحيى ، كنوح وإبراهيم وموسى.
فلا بدّ أن يكون الاستثناء باطلا
الصفحه ٤٨٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : الحسن والحسين ابناي ، من أحبّهما أحبّني ، ومن
أحبني أحبّ (١)
الله ، ومن
أحبّ (٢)
الله أدخله
الصفحه ٥٠٠ : من الكفّار ،
واشترى بلال بن رباح ، وفدى غيره من الصحابة ، وابتلي بلاء حسنا لا يكون فوقها
مرتبة حتّى
الصفحه ٥٠١ :
قال : عمر.
قال : [ و ] خشيت أن يقول : عثمان ، قلت
: ثمّ أنت؟
قال : ما أنا إلّا رجل من المسلمين
الصفحه ٥٠٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أتاني
جبرئيل فأخذ بيدي فأراني باب الجنّة الذي يدخل منه أمّتي.
فقال أبو بكر : يا رسول الله