الصفحه ١٩٦ : (٢)
، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « من آذى
عليّا فقد آذاني ».
ورواه الحاكم عنه أيضا في
الصفحه ٢١٢ :
، ولحق بصلاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
(٣).
وأنّ مناديا من السماء نادى يوم أحد
الصفحه ٢٢٤ :
أبي ذرّ هكذا :
« قال عليّ يوم الشورى : أنشدكم بالله ،
هل فيكم من ردّت عليه الشمس غيري حين نام
الصفحه ٢٣٥ : تحرّكت شفتاه ، وإذا رجعت الشمس وصلّينا وراءه.
فلمّا فرغنا من الصلاة غابت الشمس بسرعة
كأنّها سراج وقعت
الصفحه ٢٣٨ :
ر ولا فتى إلّا علي (١)
فلا ريب بصدور النداء بذلك من جبرئيل
ولو في أحد هذه المواطن الثلاثة ، وهو
الصفحه ٢٤٠ : ! إنّ طاعة عليّ من طاعتي ، وطاعتي من طاعة الله تعالى
» (١).
وروى أحمد بن موسى بن مردويه ، من
الجمهور
الصفحه ٢٥٠ :
وقال الفضل (١)
:
هذه الأخبار بعضها في الصحاح ، وبعضها
قريب المعنى منها ، وحاصلها : التوصية بحفظ
الصفحه ٢٥٦ :
في حديث الترمذي عن
جابر (١) ، وحديث
أحمد عن أبي سعيد (٢).
فإنّ كلّ واحد من هذه الأقوال صريح في
الصفحه ٢٦١ :
ونقل السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ما
هو قريب منه ، عن ابن مردويه ، بسند فيه عبّاد بن يعقوب ، أنّ
الصفحه ٢٧٠ :
وأقول :
سبق دلالة هذا الحديث ورواته في آخر آية
من الآيات التي ذكرناها في الخاتمة ؛ فراجع
الصفحه ٢٨١ : ، والقيام بإتمام منصب النبوّة ، فلا مانع من الصحّة ، ويجوز هذا الحمل.
وإن أريد به الزعامة الكبرى
الصفحه ٢٨٧ : من لم تقع الفتن في أيّامهم ، أو الخلفاء الصلحاء ـ ، فيرد عليهما :
أوّلا
: إنّ المراد بهذه الأخبار
الصفحه ٣١٤ : الأعلى ، والدلالة على أنّه محلّ عناية الله سبحانه من يوم ولادته ،
وأنّه قد طهّره بطهارته ، حتّى جعل مولده
الصفحه ٣٢٦ : البالغين لا على عليّ عليهالسلام (١).
وأمّا ما زعمه الفضل من المحاكمة ، فخطأ
؛ لأنّ حمل الأخبار المستفيضة
الصفحه ٣٤٩ : تفقدوني
» (٣)؟!
وهل يتصوّر منصف أن يكون أصلا في الكلام
والتفسير والفقه من لا يعرف أنّ الله سبحانه لا