الصفحه ٣٩٦ : حتّى ظهرت الحيتان ، فكلّمته إلّا الجرّي والمارماهي والزمّار (٢) ، فتعجّب الناس من ذلك (٣).
وأمّا حسن
الصفحه ٤١٠ : الدين ، وثبتت
قواعده ، وظهرت معالمه ، بسيف مولانا أمير المؤمنين ، وتعجّبت الملائكة من شدّة
بلائه في
الصفحه ٤٣١ : بمشاورتهم في هذه الآية هم
الّذين أمره أن يعفو عنهم ويستغفر لهم ، وهم المنهزمون.
فهب أنّ عمر كان من
الصفحه ٤٤٠ : أيضا عن مالك بن عبادة الغافقي
أنّه قال [ من الخفيف ] :
لم يواس النبيّ غير بني ها
الصفحه ٤٤٧ :
ونقلنا كلمة منها في المبحث السابق (١).
هيهات لا تتكلّفنّ لي الهوى
فضح
الصفحه ٤٥٣ : (٨).
__________________
(١) ص ٢١٨ من الجزء
السادس [ ١٢ / ١١٠ ح ٣٤٢٣٠ ]. منه قدسسره.
وانظر : الاعتقاد على مذهب
السلف : ١٨٧ ، دلائل
الصفحه ٤٨٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد
أبغضني
الصفحه ٤٩٨ :
بالتحقيق ، فنقول :
أوّل خلفاء الإسلام : أبو بكر عبد الله
بن أبي قحافة ، من أولاد تيم ابن مرّة
الصفحه ٤٩٩ :
أشراف بني زهرة ـ ،
وطلحة بن عبيد الله ـ من أشراف تيم ـ ، والزبير بن العوّام ـ من أشراف بني أسد بن
الصفحه ٥١٥ : أحمد (٣).
ومنها
: ما كذّبته هي أيضا فيه ، وهو ما رواه من كلام النبيّ لمّا وقف على قليب (٤) بدر
الصفحه ٥٣٣ : ؛ فما نسيت شيئا بعده ».
وأقول :
هذا أيضا من حديث خرافة (٢) ، فإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لو
الصفحه ٥٤٠ :
.. إلى غير ذلك ممّا لا يحصى من الآيات (١) ، وغيرها (٢).
مضافا إلى أنّ النبيّ لا يمكن أن يسقط
شأن
الصفحه ٥٥٦ : منه أضعافا كثيرة ؛ كحصاره وأهله وقومه بالشعب سنين
(٣) ، وتشريده
من مكّة مرارا (٤)
، ورميه بالحجارة
الصفحه ٥٥٧ : من دون أن يلاقيه بالمثل؟!
أم أنظر إلى سنده ورجاله وهم من أسوأ
الرجال؟!
فإنّ منهم : عروة
الصفحه ٥٦٩ : على أبيه.
ويقدرون على إثبات أنّه فرّ في مقامات
الزحام ، كخيبر وأحد وحنين ـ كما سبق نقله من أخبارهم