الصفحه ٤٩٤ :
وعن جابر بن سمرة ، قال : قيل : يا رسول
الله! من صاحب لوائك في الآخرة؟
قال : « صاحب لوائي في
الصفحه ٥١٧ : وجه لها إلّا الحمل على الخطأ ، وهو ممتنع عادة في كثير منها.
ولو سلّم ، فمن أخطأ في هذه الأمور
الصفحه ٥٢٣ : ، ولو بثّ الآخر لقطع منه البلعوم ، كما رواه البخاري عنه (٣)؟!
وليت شعري ، ما هذه الأسرار الغريبة
التي
الصفحه ٥٣١ : هريرة يقول : سمعت رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من
تبع جنازة فله قيراط من الأجر.
فقال ابن
الصفحه ٥٣٦ : لم يفارق النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من طفوليّته إلى ساعة وفاته ، وهو لم
تكن له من الرواية عندهم
الصفحه ٥٤٧ : تقدّم إسلام أبي بكر ، لكنّهم أخطأوا في كيفية الوضع ؛ لأنّهم قد
نصّوا على تأخّر إسلامه عن أكثر من خمسين
الصفحه ٥٦٢ : للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في نصرة الله له كان من أعظم الناس.
وفيه
: إنّ المقصود بالنصرة والرعاية
الصفحه ٥٧٧ :
من يصلّي بالناس ».
لكن زعم ابن زمعة أنّه أمر عمر بالصلاة
، فلمّا كبّر سمع رسول الله
الصفحه ٥٧٨ :
رجلين ، حتّى صلّى بالناس من جلوس صلاة المضطرّين؟!
فلا بدّ أن يكون مريدا بخروجه المستغرب
رفع ما لبسوه
الصفحه ٣٠ : جمعته وانتقيته (٢)
من أكثر من سبعمئة وخمسين ألفا ؛ فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله
الصفحه ٤٤ : الواضحات!
أتراه يفعل ذلك لو كانت الرواية في ما
يؤيّد طريقته؟!
ثمّ
إنّ من جملة الحديث الذي ذكره المصنّف
الصفحه ٥٤ : مرفوعا : « إنّ
أخي ووزيري وخليفتي من بعدي في أهلي ، وخير من أترك بعدي ، يقضي ديني ، وينجز
موعدي ، عليّ
الصفحه ٥٧ : حميد ؛ لأنّه من
رجال سنن الترمذي وأبي داود وابن ماجة ، مع أنّه قد ذكر في « الميزان » بترجمة ابن
حميد
الصفحه ٩٥ : : ( وَأَشْرِكْهُ فِي
أَمْرِي )
(٢) هو الأعمّ
من النبوّة ـ التي هي التبليغ عن الله تعالى ـ ، ومن الإمامة ـ التي هي
الصفحه ١٠٦ : معه فلقي مرحب ـ إلى أن قال : ـ فضربه
على هامته حتّى عضّ السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته