الصفحه ٢٩٤ : على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أربعين جمعة قائلا : إنّ له أهيل سوء (١)!
وكفاك من فسقه حربه لمن
الصفحه ٣٠٩ : بالوضع على مجموعة كبيرة منها ، فإنّ كبار علماء
القوم في علم الحديث نصّوا على اشتمال كتابيه « الموضوعات
الصفحه ٣١٥ : ، حفظ القرآن ، وأخذ النحو والفقه عن جملة من العلماء ، فكان
من أعلام المحدّثين وكبار فقهاء المالكية ، قال
الصفحه ٣٣٣ :
وقال الفضل (١)
:
ما ذكره من علم أمير المؤمنين ، فلا شكّ
أنّه من علماء الأمّة والناس محتاجون إليه
الصفحه ٣٣٤ :
وأقول :
لا يخفى ما في كلامه من التنافي ؛ لأنّ
قوله : « إنّه من علماء الأمّة » يدلّ على أنّه فرد
الصفحه ٣٣٦ :
لمثله بعد استفاضة طرق الحديث ، وتصحيح جماعة من علمائهم لبعضها (٣).
تنبيه :
لفظ الحديث في النسخة التي
الصفحه ٣٤٠ : آخر نقله المصنّف من
كتاب آخر ، فيعود الضمير إلى ذلك الكتاب ، ولا يبعد ـ على هذا ـ أنّه « مسند أحمد
الصفحه ٣٤١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فأقبل عليّ ، فأدام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم النظر إليه ، ثمّ قال : « من أراد أن ينظر إلى
الصفحه ٣٤٦ : تلميذ أبي حنيفة ، وعلى مالك ، فرجع فقهه
إليهما.
ويفهم من هذا أنّ كلّ من قرأ على أحد
يرجع فقهه إليه
الصفحه ٣٧٣ : الله على العباد ١ / ٣٢٣ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩١ ـ ٢٩٢.
وميثم هو : ميثم بن يحيى
التمّار ، من أصفيا
الصفحه ٣٩٨ :
وكان لكثرة سماع السامعين كالمستفاض (١) ، فأيّ حاجة إلى الاستشهاد من أنس؟!
ولو فرض أنّه استشهد
الصفحه ٤٠١ : آليت أن لا أكتم حديثا
سئلت عنه في عليّ بعد يوم الرحبة ، ذاك رأس المتّقين يوم القيامة ، سمعته والله من
الصفحه ٤٢٧ : : ( وَما مُحَمَّدٌ إِلأَرَسُولٌ
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ )
(٣).
وليت شعري من أين جاء اليهودي
الصفحه ٤٨٩ : أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلأَالْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (٣)
، وغيرها من الآيات (٤)
..
وبعد استفاضة
الصفحه ٤٩٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليّ يوم
القيامة على الحوض ، لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز من