الصفحه ٤٩٥ :
وقال الفضل (١)
:
من ضروريّات الدين أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم صاحب الحوض المورود
الصفحه ٥٣٦ : إلّا القليل بالنسبة إلى ما رواه أبو هريرة!
ثمّ
إنّ عدم الاعتداد بأبي هريرة لا يختصّ بالصحابة
الصفحه ٢٩٤ : من مذهب يلتزم أهله بعدم صلاح
من تجب طاعتهم طول الدهر سوى اثني عشر ، فتدبّر
الصفحه ٣٢ : : « والعجب أنّ هذا الرجل لا ينقل
حديثا إلّا من جماعة أهل السنّة ... » إلى آخره ..
فمن عدم تفرقته بين البحث
الصفحه ٤٢ : الترمذي » (٤).
ولا ريب أنّ مدح هؤلاء مقدّم على قدح
أولئك ؛ لعدم العبرة بقدح أحد المتخالفين في الدين
الصفحه ٤٦ : عليهالسلام خاصّة ؛
فإنّ الله سبحانه ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعلمان أنّه لا يجيب النبيّ
الصفحه ٥٤ : مرفوعا : « إنّ
أخي ووزيري وخليفتي من بعدي في أهلي ، وخير من أترك بعدي ، يقضي ديني ، وينجز
موعدي ، عليّ
الصفحه ١٨٠ : إلى أنّه لا يصحّ حمل الحديث على
إرادة الأحبّ في بعض الأمور ، وإلّا لجاء مع عليّ عليهالسلام
كلّ من هو
الصفحه ١٨٥ :
به.
كما أنّ وجوب الأخذ عنه للوصول إلى علم
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتمّ
إلّا بعصمته
الصفحه ٣٢١ : الحديد في شرح نهج البلاغة ١٤ / ٨٤ :
ولو لا أبو طالب
وابنه
لما مثّل الدّين
شخصا
الصفحه ٣٥٣ : القرآن ، وأنّ الله لا
تراه الأبصار ، وأنّ العبد مسؤول عن أفعاله!! له مصنّفات عديدة ، منها : اللمع
الصفحه ٤٢٦ : وبلائهما في أحد وحدهما دون المشايخ!
فكيف يستحقّون التقدّم على يعسوب الدين
، وليث العالمين ، وزين العلما
الصفحه ٥١٢ : إليه جهله بنبوّته في أوّل البعثة حتّى عرّفته خديجة وورقة نبوّته ، وهو
مخالف لضرورة الدين ، كما مرّ
الصفحه ٥٤١ :
ولو لا خوف الملال لزدنا في بيان أحوال
هذا الرجل ، وفي ما ذكرناه تبصرة ومعتبر (١)!
فإذا كان هذا
الصفحه ١١٦ : ، وهو السبب في تمكين المؤمنين من عبادتهم إلى يوم الدين.
لكن هذا ببركة النبيّ الحميد ودعوته
وجهاده في