الصفحه ٤١٠ : الدين ، وثبتت
قواعده ، وظهرت معالمه ، بسيف مولانا أمير المؤمنين ، وتعجّبت الملائكة من شدّة
بلائه في
الصفحه ٤٧٤ : وص ٥٧٥ ح
٧٨٧ وص ٦٥٢ ح ٨٨٨ ، كمال الدين : ٢٥٨ ح ٣ وص ٢٦٣ ح ١٠ وص ٦٦٩ ح ١٤ ، معاني الأخبار
: ١٢٤
الصفحه ٤٧٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأنّ أهل الجنّة شباب لا كهل فيهم.
وقد ذكر في « ميزان الاعتدال » حديث
أنّهما سيّدا كهول أهل
الصفحه ٢٧٢ :
فقال سبحانه : ( وَما كانَ
اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ... ) (١).
وأشار إلى ذلك ابن
الصفحه ٣٠٣ : ».
ومن أعجب العجب روايتهم لهذا الحديث عن
عمّار ، وهم يعلمون انحرافه عن خلفائهم وسوء رأيه فيهم ، فلو رووه
الصفحه ٤٦٨ : ، أمر لا ينكر ؛ فإنّ الإنكار على البحر
برحمته ، وعلى البرّ بسعته ، وعلى الشمس بنورها ، وعلى الأنوار
الصفحه ٤٨٩ : الباقي لذكرناه
، وفي « المستدرك » و « الكنز » أكثره (٢)
، لكن لا حاجة إليه بعد قوله سبحانه : ( قُلْ لا
الصفحه ٤٩٠ : ، وظلمهم إيّاهم ، وأنّ النفاق قد فشا فيهم وانقلبوا على الأعقاب!
بل لو تأمّل المنصف أخبار حبّهم وبغضهم
لم
الصفحه ٥٧٦ : تشاءم الناس به » (١).
فمع هذا ونحوه ، كيف تعتبر روايتها
وتقدّم على ما يخالفها؟!
كما لا نعتبر خبرها
الصفحه ٣٦٥ :
وأقول :
لا شكّ في رجوعهم إليه واستفتائهم منه ،
لا سيّما في غوامض المسائل التي لا يهتدون إليها
الصفحه ٤٠٢ : المصنّف رحمهالله
من فضل أمير المؤمنين عليهالسلام
بالحلم وحسن الأخلاق المطلوبين في الأئمّة ، ولا ريب
الصفحه ٢٥ :
النور ، وطعن ابن الجوزي فيه ، فهو لا يستلزم كذب جميع رواة حديث النور ، بل يكون
تعدّد طرقه دليلا على صدقه
الصفحه ١٨٢ : لاتّخذت أبا بكر خليلا » (١).
ومناقض لقوله تعالى : (
وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى )
، فإنّ أئمّة التفسير
الصفحه ٢٢١ : فتمسّك بقوله ، فإنّه لا
يوثّق إلّا رجلا صحيح الحديث ، وإذا ليّن رجلا ، أو قال فيه : لا يحتجّ به ؛
فتوقّف
الصفحه ٣٦٤ : المفتي من شأنّ المستفتين ، وإنّ رجوع عمر إليه كرجوع الأئمّة وولاة العدل إلى
علماء الأمّة.
وما ذكره من