وقال : أكلتم تمري وعصيتم أمري ».
وذكر المؤرّخون أشياء كثيرة تشهد بفسقه وسوء ذاته ، كتركه الصلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أربعين جمعة قائلا : إنّ له أهيل سوء (١)!
وكفاك من فسقه حربه لمن حربه حرب لله ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن نفاقه بغضه الشديد له ، وقد مرّ مرارا أنّ بغض عليّ علامة النفاق (٢).
هذا في ما انتخبه من خلفائهم وزعم أنّهم من أهل الصلاح ، فكيف حال غيرهم؟!
ولا أفسد من مذهب يلتزم أهله بعدم صلاح من تجب طاعتهم طول الدهر سوى اثني عشر ، فتدبّر!
* * *
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٢٠ / ١٢٧.
(٢) راجع مبحث الحديث السادس عشر في الصفحات ١٤٧ ـ ١٥١ من هذا الجزء.