يكون عليهم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش » (١).
ومثله في « مسند أحمد » (٢).
وكخبر مسلم ـ أيضا ـ ، عن جابر : « إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة » (٣).
الثالث : ما رواه مسلم في المقام المذكور ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان » (٤).
ورواه البخاري في أوّل « كتاب الأحكام » ، في « باب الأمراء من قريش » (٥).
ورواه أحمد ، عن ابن عمر (٦).
فإنّ المراد به : حصر الإمامة الشرعيّة في قريش ما دام الناس ، لا السلطة الظاهريّة ، ضرورة حصولها لغير قريش في أكثر الأوقات ، فيكون قرينة على أنّ المراد من الحديث الأوّل : حصر الخلفاء الشرعيّين في اثني عشر ، وهو لا يتمّ إلّا على مذهبنا.
الرابع : ما رواه أحمد (٧) ، عن مسروق ، قال : كنّا جلوسا عند
__________________
(١) صحيح مسلم ٦ / ٤.
(٢) ص ٨٩ من الجزء الخامس. منه قدسسره.
(٣) صحيح مسلم ٦ / ٣.
(٤) صحيح مسلم ٦ / ٣.
(٥) صحيح البخاري ٥ / ١٣ ح ١١ باب مناقب قريش ، وج ٩ / ١١٢ ح ٤ باب الأمراء من قريش.
(٦) ص ٢٩ و ١٢٨ من الجزء الثاني. منه قدسسره.
(٧) ص ٣٩٨ من الجزء الأوّل. منه قدسسره.