لأنّ هذا هو الوصيّة بالحفظ ، وأخذ العلم منهم.
وجعلهم قرناء للقرآن ، يدلّ على وجوب التعظيم ، وأخذ العلم عنهم ، والاقتداء بهم في الأعمال والأقوال ، وأخذ طريق السنّة والمتابعة من أعمالهم ، ولا يلزم من هذا خلافتهم ، وليس هو بالنصّ في خلافتهم بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومراد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : توصية الأمّة بحفظ القرآن ، ومتابعة أهل البيت ، وتعظيمهم ؛ وهذا ما لا نزاع فيه.
* * *