لا تحصى (١).
هذا ، وأمّا ما حكاه المصنّف رحمهالله في صدر كلامه عن « مسند أحمد » فقد رواه في « الاستيعاب » بترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام عن سعيد بن المسيّب ، قال : ما كان أحد من الناس يقول : « سلوني » غير عليّ بن أبي طالب (٢) (٣).
__________________
الرضا عليهالسلام ٢ / ٧١ ـ ٧٢ ح ٢٩٨ ، الأمالي ـ للصدوق ـ : ٤٢٥ ح ٥٦٠ وص ٤٧٢ ح ٦٣٢ وص ٦١٩ ح ٨٤٣ ، الأمالي ـ للطوسي ـ : ٤٣١ ح ٩٦٤ وص ٤٨٣ ح ١٠٥٥ وص ٥٧٧ ـ ٥٧٨ ح ١١٩٤ ، الإرشاد ١ / ٣٣.
(١) كقوله تعالى : ( وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ) سورة الرعد ١٣ : ٤٣ ، فإنّها نزلت في عليّ ٧ ؛ وقد روى الجمهور ذلك كما تقدّم في ج ٥ / ١١٧ وما بعدها من هذا الكتاب ؛ فراجع!
وقول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لبضعته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ٣ : « أوما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمّتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلماً » ؛ انظر : مسند أحمد ٥ / ٢٦ ..
وقول الإمام عليّ عليهالسلام نفسه : « علّمني ألف باب ، يفتح كلّ باب ألف باب » ؛ انظر : تاريخ دمشق ٤٢ / ٣٨٥ ، فرائد السمطين ١ / ١٠١ ح ٧٠ ، شرح المقاصد ٥ / ٢٩٧.
وقول عائشة : « أما إنّه أعلم الناس بالسنّة » ؛ انظر : الاستيعاب ٣ / ١١٠٤.
(٢) تقدّم آنفا في الصفحة ١٧١ ، وانظر : الاستيعاب ٣ / ١١٠٣.
(٣) نقول : وقد توسّع السيّد عليّ الحسيني الميلاني ـ حفظه الله ورعاه ـ في دراسة حديث مدينة العلم دراسة مفصّلة ، سندا ودلالة ، طرقا ومتنا ، وتناول كلّ المباحث المتعلّقة بألفاظه وتصحيح أسانيده ، وتفنيد ما أثير حوله من إشكالات وشبهات ، وذلك في الأجزاء ١٠ ـ ١٢ من موسوعته « نفحات الأزهار » ؛ فراجع!
وانظر : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات ٣ / ٣٠٩ ـ ٣١٠ و ٣٣٨ ـ ٣٤٤.
كما إنّ الحافظ أحمد بن محمّد بن الصدّيق الغماري الحسني ، المتوفّى سنة ١٣٨٠ ه ، قد صنّف كتابا بهذا الصدد أسماه : « فتح الملك العلي بصحّة حديث باب مدينة العلم علي » ، جمع فيه طرقه ، وسلك فيه مسلكا مبتكرا أثبت فيه