ومنها : ما حكاه أيضا عن ابن الجوزي ، عن ابن مردويه ، بسنده عن أبي سعيد ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعليّ : لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك (١).
ثمّ حكاه السيوطي ، عن الترمذي ، وعن البيهقي في « سننه » من طريقين (٢).
قال البيهقي (٣) : وقد ورد من طرق.
ثمّ حكاه السيوطي ، عن البزّار ، بسنده عن سعد (٤).
أقول : وقد وجدت الحديث في فضائل عليّ عليهالسلام من سنن الترمذي وحسّنه (٥).
ومنها : ما حكاه عن ابن منيع في « مسنده » ، عن جابر ، قال : جاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن مضطجعون في المسجد ، فضربنا بعسيب (٦) كان بيده رطبا وقال : ترقدون في المسجد؟! إنّه لا يرقد فيه!
__________________
(١) اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٢٢ ، وانظر : الموضوعات ١ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨.
(٢) اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٢٣ ، وانظر : سنن الترمذي ٥ / ٥٩٨ ح ٣٧٢٧ ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٧ / ٦٦ كتاب النكاح / باب دخوله المسجد جنبا.
(٣) كذا في الأصل ، وهو تصحيف ، والصواب « السيوطي » ، انظر اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٢٣.
(٤) اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٢٣ ، وانظر : مسند البزّار ٤ / ٣٦ ح ١١٩٧ ، مجمع الزوائد ٩ / ١١٥.
(٥) سنن الترمذي ٥ / ٥٩٨ ح ٣٧٢٧.
(٦) العسيب : جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط خوصها ، والعسيب من السعف : فويق الكرب ممّا لا ينبت عليه الخوص ؛ انظر : لسان العرب ٩ / ١٩٧ ـ ١٩٨ مادّة « عسب ».