الصفحه ١٠٩ :
فساء ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : لأبعثنّ عليهم رجلا يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه
الصفحه ١٠٤ : ، فهما لا يحبّان الله ورسوله ، ولا يحبّهما الله ورسوله ،
وهما فرّاران غير كرّارين ، كما لا يخفى على من
الصفحه ١٠٥ : الناس يومئذ شدّة وجهد ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي دافع الراية غدا إلى رجل يحبّه الله
الصفحه ٤٩٨ : ، ونسبه يتّصل برسول الله في مرّة ، كان له
ولدان : تيم وكلاب ، فكلاب هو أبو قصيّ ، وقصيّ جدّ رسول الله
الصفحه ٤٢٠ : ، وأنّ أبا بكر عانهم ، فهذا من أكاذيبه.
وكيف يعين أبو بكر أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٠٢ :
مكّة حتّى تحشر بين
الحرمين » (١).
وفي الصحاح : عن أبي هريرة ، قال : قال
رسول الله
الصفحه ٢٠٩ : حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ
لَهُنَ )
سورة الممتحنة ٦٠ : ١٠.
٢ ـ إنّ الرسول الأكرم
الصفحه ٤٣٤ : الهاشمي ، ابن عمّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان أسنّ من إخوته ومن سائر من أسلم
من بني هاشم ، أسر
الصفحه ٥٤٤ :
وأمّا
قوله : « كان يعين رسول الله بماله وأسبابه
» ..
فكغيره من دعاواه الكاذبة ؛ إذ كيف يصحّ
الصفحه ٥٧٢ :
أمّا
الأوّل (١)
؛ فلما رواه مسلم (٢)
، عن عائشة ، قالت : « لمّا ثقل رسول الله
الصفحه ٥٧٣ :
فكان أبو بكر يصلّي قائما ، وكان رسول
الله يصلّي قاعدا ، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله ، والناس
الصفحه ١٠٨ : : بلى والله ، كنت معكم.
قال : فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أبا بكر فسار بالناس ، فانهزم
الصفحه ١١٠ : ،
عن بريدة ، قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ربّما أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس
الصفحه ١١٨ :
وقال الفضل (١)
:
كان المسجد في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم متّصلا ببيت رسول الله
الصفحه ١٦٤ : أحمد بن حنبل ، أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّ
منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت