الصفحه ٤٤٥ : اللهَ
وَرَسُولَهُ )
(١).
فإذا رأيت أحدا ممّن يوالي هؤلاء يذكر
فضلا لأمير المؤمنين عليهالسلام
؛ فليس
الصفحه ٤٦٢ : إلى ابن
مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « الحسن
والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
الصفحه ٤٦٣ :
وعن أسامة بن زيد ، قال : « قلت : يا
رسول الله! ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فإذا هو حسن وحسين على
الصفحه ٤٧٦ : الشرف الذي لا يوازى ، ودليل
فضلهما على بقيّة الأنبياء ، فكيف بآحاد أمّتنا وغيرها؟!
وإنّما قال رسول
الصفحه ٤٧٩ : ،
عن أبي هريرة ، قال : « كنّا نصلّي مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
العشاء ، فإذا سجد وثب الحسن
الصفحه ٤٨٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد
أبغضني
الصفحه ٤٨٩ : ورسوله ، ومن أبغضهم أبغض الله ورسوله.
والإنسان في غنى عن البحث في سند
الأحاديث المتعلّقة بحبّهم وبغضهم
الصفحه ٤٩٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عليّ يوم
القيامة على الحوض ، لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز من
الصفحه ٤٩٤ :
وعن جابر بن سمرة ، قال : قيل : يا رسول
الله! من صاحب لوائك في الآخرة؟
قال : « صاحب لوائي في
الصفحه ٥٠٥ : أحسبك تلقاه ـ يوم القيامة ، لتجده قائما على حوض رسول الله يذود
عنه رايات المنافقين.
ونحوه في « الصواعق
الصفحه ٥٠٧ :
وروى نحوه في محلّ آخر (١).
وحكى (٢) عن الطبراني ، عن بريدة ، قالوا : يا
رسول الله! من يحمل رايتك
الصفحه ٥١٦ : بعد ، فإنّه بلغني أنّ رجالا منكم يحدّثون أحاديث ليست في كتاب
الله ، ولا تؤثر عن رسول الله ، وأولئك
الصفحه ٥١٧ : ، مثل ما وقع
لابن عمر من عائشة.
أخرج أحمد (٢) ، عن بكر ، قال : قلت لابن عمر : إنّ
أنسا حدّثه أنّ رسول
الصفحه ٥٢٠ :
ومنها
: ما سنذكره من سبب حفظه العلم (١).
ومنها
: ما رواه البخاري ، عنه (٢)
، قال : « سمعت رسول
الصفحه ٥٣٢ :
كنت تقول : « قال
رسول الله : لا عدوى ».
فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك ، [ وقال :
لا يورد ممرض على