الصفحه ٣٨١ : إخبار
أمير المؤمنين عليهالسلام
بالغيب كان من حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فيرتفع الإيهام لو
الصفحه ٣٨٦ : ،
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : « يا عليّ!
إنّ الله تعالى زيّنك بزينة لم يزيّن
الصفحه ٣٩٤ : استجابة دعائه
كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد استسعد به (٢) وطلب تأمينه على دعائه يوم المباهلة
الصفحه ٣٩٦ : الخلق ؛ فبلغ فيه الغاية ،
حتّى نسبه أعداؤه إلى الدعابة (٤).
وكذا الحلم ؛ قال رسول الله
الصفحه ٣٩٨ : ولم يشهد أنس ، لم
يكن من أخلاق أمير المؤمنين أن يدعو على صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن
الصفحه ٣٩٩ : تعالى ؛ لبيان شرف آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم عنده وعنايته بهم ..
ومن كمال الرسول ، حيث لا يظهر
الصفحه ٤٠١ :
نبيّكم
وروى أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن أبي
سليمان المؤذّن ، أنّ عليّا نشد الناس : من سمع رسول الله
الصفحه ٤٠٨ : عند عبادة
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
(٤).
ولا غرو فقد وحّد الله قبل الناس طفلا ،
وعبده صبيّا
الصفحه ٤١٥ : .
(٤) هو : الحويرث بن
نقيذ بن وهب بن عبد قصيّ ـ ويبدو أنّ ما في المتن تصحيف ـ ، كان يعظم القول في
رسول الله
الصفحه ٤١٦ : ، فأنزل الله تعالى : ( ثُمَّ وَلَّيْتُمْ
مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ
الصفحه ٤٢٦ : رسول الله جمع له أبويه وفداه بهما
(١)!
ولو سلّم أنّهما لم يفرّا ، وأنّ لهما
بلاء في أحد ، فلا يقاسان
الصفحه ٤٣٠ :
ومنها
: ما رواه مسلم ، في أوّل غزوة أحد ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أفرد يوم أحد في
الصفحه ٤٣١ :
ولذا استشكل الرازي في رواية الواحدي
فقال : « وعندي فيه إشكال ؛ لأنّ الّذين أمر الله رسوله
الصفحه ٤٣٨ : « الاستيعاب » : « وهو
شعر مذكور في ( السيرة ) لابن إسحاق ، وفيه :
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة
الصفحه ٤٣٩ : تراجع الناس إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٣).
وقال في الآخر : « لمّا التقينا كانت
للمسلمين