الصفحه ٢٩٦ : ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لمّا خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ،
فقال
الصفحه ٣٠٠ : فهو من أهل النجاة ؛ لأنّ طاعة الله وطاعة رسوله واحد ، فكيف يمكن
الدعوى أنّ من أطاع عليّا وإن عصى الله
الصفحه ٣٠٢ : « الصواعق » (١) ، عن أبي يعلى ، عن عمّار بن ياسر ،
قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أتاني
الصفحه ٣٠٦ :
على عليّ عليهالسلام واتّبعوا غيره وعصوه ، وإن كانت طاعة
الله ورسوله وخليفته في الواقع واحدة
الصفحه ٣١٠ : بقيّة طرقه ، بل في صحيح مسلم وغيره ، عن زيد بن أرقم ،
قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٣٢٥ : أرقم : « إنّ أوّل من أسلم مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليّ ».
__________________
(١) في
الصفحه ٣٢٨ : ولادته ، وقد
كان عيسى ـ وهما مختاران عليه ـ مؤمنا عالما بأنّه رسول الله ساعة الولادة؟!
وحينئذ ، فهل
الصفحه ٣٣٠ : من
أمير المؤمنين عليهالسلام
في الإسلام ، وهو كان من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بمنزلة هارون
الصفحه ٣٣٢ :
وذكر البغوي في « الصحاح
» ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « أنا دار
الحكمة وعليّ
الصفحه ٣٤٠ : عليهالسلام
، ويبعد ذكره له في محلّ آخر.
فالظاهر أنّه راجع إلى « حقّه » في قول
المصنّف سابقا : « وقال رسول
الصفحه ٣٤١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فأقبل عليّ ، فأدام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم النظر إليه ، ثمّ قال : « من أراد أن ينظر إلى
الصفحه ٣٤٩ :
كذلك ..
فأين هم ممّن عنده علم الكتاب (١) ، وباب مدينة علم الرسول (٢) ، ومن يقول : « سلوني قبل أن
الصفحه ٣٦٦ : السماء
فإنّي أعرف بها من طرق الأرض » (٤).
وقال عليّ : « علّمني رسول الله ألف
باب من العلم ، في كلّ باب
الصفحه ٣٧٥ : (٥) ..
__________________
(١) هو : البراء بن
عازب بن الحارث الأنصاري الخزرجي ـ وقيل : الأوسي ـ ، غزا مع رسول الله
الصفحه ٣٧٨ : : إنّه يعلم
الغيب.
ولهذا لمّا قيل عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الرجز :
وفينا نبيّ يعلم ما