الصفحه ١٤٦ : رسول الله (١).
* * *
__________________
(١) انظر : فضائل
الصحابة ـ لأحمد ـ ٢ / ٨١٦ ـ ٨١٧ ح ١١١٩
الصفحه ١٤٧ : ، والمؤازرة ، غير خفيّ على أحد ، ولا دلالة على النصّ بخلافته ؛ لأنّ مثل
هذا الكلام قال رسول الله
الصفحه ١٤٨ : والثالث.
ثمّ قام الرابع فأخبره ، فأقبل عليه
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والغضب في
وجهه فقال : « ما
الصفحه ١٥٤ : أحمد بن حنبل ، أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعليّ :
« إنّ فيك
مثلا من عيسى ، أبغضه اليهود
الصفحه ١٥٦ :
، أنّه قال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « تفترق فيك
أمّتي كما افترقت بنو إسرائيل في عيسى
الصفحه ١٥٧ : الله تعالى وأمر رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حقّه ، فصحيح ؛ لأنّ الإمامة عندنا أصل من أصول الدين
الصفحه ١٦٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إليّ ؛ أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني
إلّا منافق
الصفحه ١٦٥ : : يا رسول الله! أبو بكر؟
قال : لا.
قيل : عمر؟
قال : لا ، ولكن خاصف النعل في الحجرة
الصفحه ١٦٩ : لحكم الله ورسوله ، ووفاقا لرغبة
الكافرين ، لا سيّما عمر ، فإنّه وافق أبا بكر على قوله : « صدقوا » ، ولم
الصفحه ١٨٢ : يقولون : إنّه أبو بكر (٢)
؛ والأتقى هو الأحبّ لله ورسوله (٣).
والجواب
: إنّ روايتهم لا تقوم حجّة علينا
الصفحه ١٨٥ :
به.
كما أنّ وجوب الأخذ عنه للوصول إلى علم
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يتمّ
إلّا بعصمته
الصفحه ١٨٨ : حديث جابر هكذا : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الحديبية
الصفحه ١٩٦ : .
وإذا ضممت إلى الحديث قوله تعالى : ( إِنَّ
الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي
الصفحه ١٩٩ : أحمد بن حنبل ، أنّ أبا بكر
وعمر خطبا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فاطمة عليهاالسلام ، فقال
الصفحه ٢٠١ : وولادتها » ، ثمّ روى أنّها ولدت سنة إحدى
وأربعين من مولد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولم يتعقّبه