الصفحه ٤٠ : » ، قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومدّ يده : « من يبايعني
على أن يكون أخي وصاحبي ووليّكم من
الصفحه ٤٥ : ٧
/ ٣٠٦.
(٤) نقول : المراد
هنا : بيان إعجاز رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ إذ شبع هؤلاء القوم ورووا
الصفحه ٤٦ : عليهالسلام خاصّة ؛
فإنّ الله سبحانه ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعلمان أنّه لا يجيب النبيّ
الصفحه ٤٧ : العزيز
بانحصار الولاية بالله ورسوله وأمير المؤمنين ، ونصّ حديث الغدير والمنزلة
والثقلين ، وغيرها ، فإنّها
الصفحه ٥٢ : بسنده عن
ابن عبّاس : « ستكون فتنة ، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعليّ بن أبي طالب.
قال : فإنّي سمعت رسول
الصفحه ٥٤ : سلمان ، قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من وصيّه؟
فقال : « وصيّي ، وموضع سرّي ، وخليفتي
الصفحه ٥٥ : بفاطمة والحسنين ، بل هم
عياله الّذين تجب نفقتهم عليه أصالة لا بالخلافة عن رسول الله
الصفحه ٥٩ : رسول الله! من وصيّك؟
قال : يا سلمان! من كان وصيّ أخي موسى؟
قال : يوشع بن نون.
قال : فإنّ وصيّي
الصفحه ٦٢ :
فإنّه صريح في أنّ معنى وصيّ رسول الله
: خليفته ، مضافا إلى أنّه عطف في ذلك الحديث الوارث على
الصفحه ٦٥ : أبي ذرّ ، قال : دخلنا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلنا : من أحبّ أصحابك إليك؟ وإن كان
أمر
الصفحه ٦٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يحبّه حبّا شديدا ، ولا يدلّ على النصّ بإمارته.
ولو كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ناصّا
الصفحه ٦٨ : : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ) (٢)
الآية ، ولا من حديث الغدير
الصفحه ٦٩ : الشافعي ، بإسناده عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : « لكلّ نبيّ وصيّ ووارث
، وإنّ وصيّي
الصفحه ٧٤ :
وقال الفضل (١)
:
حقيقة هذا الخبر ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في السنة الثامنة من
الصفحه ٧٦ : بشروطه ، فيكون منحلّا بنفسه ، وإنّما
أجلهم الله ورسوله مع من لم يكن لهم عهد إلى أربعة اشهر إحسانا وتفضّلا.