ففي مجال السياسة برزت عائلة آل سلامة العامليين في القرنين الأول والثاني من الهجرة ، وآل الشيخ في مدينة صيدا في القرون : الثالث والرابع والخامس ، وآل حيدرة وآل أبي عقيل وآل أبي كامل وآل عمّار في القرن الخامس ، والوائليين في القرن السادس ثم في القرنين التاسع والعاشر ، وآل بشارة منذ القرن السادس إلى القرن العاشر وآل سودون في القرن العاشر من الهجرة.
وفي مجال الشعر والأدب برزت عائلات : آل غلبون الصوريين من القرن الرابع إلى القرن السادس ، وآل كشاجم الصيداويين في القرن الرابع ، وآل كوجك في صيدا في القرن الخامس وآل الأرمنازي الصوريين منذ القرن الرابع إلى القرن السادس ، وآل الحسام في قرية مجدل سلم في القرنين السابع والثامن وآل الكفعمي في القرنين التاسع والعاشر الهجريين.
وفي مجال الفقه والحديث برزت عائلة آل كثير الصوري في القرنين الثاني والثالث ، وآل غلبون وآل حيدرة والكامليين في مدينة صور ، وآل جميع الغسانيين في صيدا في القرنين الرابع والخامس ، وآل العودي وفخر الدين في جزّين في القرنين السادس والسابع ، وآل طي في بلدة فقعية قرب صور في القرنين الثامن والتاسع ، وآل خاتون في قريتي إمّيه وعيناتا في القرن العاشر من الهجرة.
سادسا : تميّزت القرون السابقة للاحتلال الصليبي بكثرة علماء السنة ومحدثيهم في الساحل العاملي ، خصوصا في العصر الفاطمي أي في القرنين الرابع والخامس ، ما يدلّ على التسامح المذهبي والديني في هذا العصر ، فكانت صيدا وصور محجّا لطلبة العلوم الدينية ومراكز لتعليم الحديث وروايته ، فخرّجت مدينة صيدا ابن جميع الصيداوي صاحب «معجم الشيوخ» وخرجت مدينة صور غيث الأرمنازي الصوري صاحب