ـ مجموعة كبيرة كثيرة الفوائد ، ضمّت مؤلفات عديدة ، وكان الفراغ من كتابة بعضها سنة ٨٤٨ ه وبعضها ٨٤٩ وبعضها ٨٥٢ ه (١).
ومن مؤلفاته : لمع البرق في معرفة الفرق (٢) ، وصفوة الصفات في شرح دعاء السمات (٣) ، وملحقات مصباح الكفعمي (٤) ، ومختصر نزهة الألباء في طبقات الأدباء (٥) ، ومجموع الغرائب وموضوع الرغائب (٦) ، والكوكب الدرّي (٧).
وقد اختلف في زمن ومكان وفاة الشيخ الكفعمي ، فقد حفر له أزج لدفنه بأرض الحسين عليهالسلام في منطقة تدعى عقيرا ، وأوصى أهله وإخوانه أن يدفنوه فيه ، وقال ذلك شعرا :
سألتكم بالله أن تدفنونني |
|
إذا مت في قبر بأرض عقير |
فإنّي به جار الشهيد بكربلا |
|
سليل رسول الله خير مجير |
فإني به في حفرتي غير خائف |
|
بلا مرية من منكر ونكير (٨) |
لكن المنية وافته بعد عودته من كربلاء إلى جبل عامل سنة ٩٠٥ ه ، ودفن في بلدته كفرعيما ، وظهر لاحقا له قبر بها ، وعليه صخرة مكتوب فيها اسمه ، وحدثت له كرامة آنذاك ، وضريحه يزار حتّى الآن (٩).
__________________
(١) رياض العلماء : ج ١ ، ص ٢٢ ، أدب الطف : ج ٤ ، ص ٣٢٥.
(٢) الذريعة : ج ١٨ ، ص ٣٤٨.
(٣) المصدر السابق : ج ١٥ ، ص ٥٠.
(٤) المصدر السابق : ج ٢٢ ، ص ٢٠٠.
(٥) المصدر السابق : ج ٢٠ ، ص ٢١٥.
(٦) المصدر السابق : ج ٢٠ ، ص ٥٦.
(٧) المصدر السابق : ج ١٨ ، ص ١٨٥.
(٨) الغدير : ج ١١ ، ص ٢٨١.
(٩) له ترجمة في : أعيان الشيعة : ج ٢ ، ص ١٨٤ ، الغدير : ج ١١ ، ص ٢٨١ ، تعليقة أمل الآمل : ص ٣٥ ، أدب الطفّ : ج ٤ ، ص ٣٢٣ ، طبقات أعلام الشيعة : ج ٤ ، ص ٥ ، الذريعة : ج ٣ ، ص ١٤٣ ، وج ٥ ، ص ١٥٦ ، روضات الجنات : ج ١ ، ص ٢٢ ، ٢٣.