هنيئا هنيئا ليوم الغدير |
|
ويوم الحبور ويوم السرور |
ويوم الكمال لدين الإله |
|
وإتمام نعمة رب غفور |
ويوم العقود ويوم الشهود |
|
ويوم المحدود لصنو البشير |
علي الوصي وصي النبي |
|
وغوث الولي وحتف الكفور |
وغيث المحول وزوج البتول |
|
وصنو الرسول السراج المنير |
ومن قد هوى النجم في داره |
|
ومن قاتل الجن في قعر بير |
وآي التباهل دلّت على |
|
مقام عظيم ومجد كبير |
وأولاده الغرّ سفن النجاة |
|
هداة الأنام إلى كل نور |
ومن كتب الله أسماءهم |
|
على عرشه قبل خلق الدهور |
فدونكها يا إمام الورى |
|
من الكفعمي العبيد الفقير |
ويتحدّث عن عتوّه في العمر ، يقول :
وشيخ كبير له لمة |
|
كساها التعمّر ثوب القتير (١) |
أتيت الإمام الحسين الشهيد |
|
بقلب حزين ودمع غزير |
أتيت إلى صاحب المعجزات |
|
قتيل الطغاة ودامي النحور (٢) |
وله تصانيف كثيرة عدّ له السيد الأمين منها ٤٩ مؤلفا ، ومن هذه المؤلّفات.
ـ «البلد الأمين والدرع الحصين» فرغ منه سنة ٨٦٨ ه (٣).
ـ «جنة الأمان الواقية وجنّة الإيمان الباقية» المعروف ب «مصباح الكفعمي ، فرغ منه يوم الثلاثاء ٢٧ ذي الحجّة سنة ٨٩٥ ه (٤).
__________________
(١) القتير : الشيب.
(٢) الغدير : ج ١١ ، ص ٢٧٥ ، ٢٧٦ ، أدب الطفّ : ج ٤ ، ص ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨.
(٣) الذريعة : ج ٣ ، ص ١٤٣ ، ١٤٤.
(٤) المصدر السابق : ج ٥ ، ص ١٥٦.