له كتاب «نظم الياقوت» أرجوزة نظم بها «الياقوت» لابن نبوخت في علم الكلام. وله شعر كثير أورده معاصره ابن شهر آشوب في مناقبه.
وله قصيدة قيّمة في أهل البيت عليهمالسلام ، وقد أورد هذه القصيدة بتمامها السيد هبة الله ابن أبي محمد الحسن الموسوي في كتابه «المجموع الرائق من أزهار الحدائق» الذي ألّفه سنة ٧٠٣ ه (١).
بيد أن السيد الأمين رحمهالله ، قد نسب هذه القصيدة للشيخ محمد بن علي بن الحسين العودي العاملي الجزيني الذي كان حيا سنة ٩٧٥ ه (٢). ويتحدث عن ورودها في كتاب المجموع الرائق مع أنه في ترجمته للسيد هبة الله الموسوي يقول : «وله كتاب المجموع الرائق من أزهار الحدائق» والظاهر أنّه ألّفه سنة ٧٠٣ ه (٣). أي قبل ولادة الشيخ محمد بن العودي بقرنين تقريبا.
يقول الشيخ إسماعيل بن العودي :
بفنا الغريّ وفي عراص العلقمي |
|
تمحى الذنوب عن المسيء المجرم |
قبران : قبر للوصيّ وآخر |
|
فيه الحسين فعج عليه وسلّم |
هذا قتيل بالطفوف على ظما |
|
وأبوه في كوفان ضرّج بالدم |
وإذا دعا داعي الحجيج بمكّة |
|
فإليها قصد للتقيّ المسلم |
فاقصدهما وقل السلام عليكما |
|
وعلى الأئمة والنبي الأكرم |
أنتم بنو طه وقاف والضحى |
|
وبنو تبارك والكتاب المحكم |
وبنو الأباطح والمحصّب والصفا |
|
والركن والبيت العتيق وزمزم |
بكم النجاة من الجحيم وأنتم |
|
خير البرية من سلالة آدم |
__________________
(١) الذريعة : ج ٢٠ ، ص ٥٥ ، أدب الطف : ص ٢٢١.
(٢) أعيان الشيعة : ج ٩ ، ص ٤٢٥ ، ويقول بأنها وردت في المجموع الرائق.
(٣) المصدر السابق : ج ١٠ ، ص ٢٦٢.