قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٢ ]

159/623
*

٦١ ـ بصيرة فى الامى

وقد ورد فى القرآن على ثلاثة أوجه :

الأوّل : بمعنى العرب. وهم الّذين لم يكن (١) لهم كتاب من قبل : (هُوَ الَّذِي (٢) بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً) أى فى العرب.

الثانى : بمعنى اليهود الذين لا يعلمون معنى التّوراة : (وَمِنْهُمْ (٣) أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ).

الثالث : بمعنى النّبى المصطفى ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (الَّذِينَ (٤) يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ).

قيل : هو منسوب إلى الأمّة الذين لم يكتبوا ؛ لكونه على عادتهم ؛ كقولك : عامّى ؛ لكونه على عادة العامّة. وقيل : سمّى بذلك ؛ لأنّه لم يكن يكتب ، ولا يقرأ من كتاب. وذلك (فضيلة (٥) له) ؛ لاستغنائه بحفظه ، واعتماده على ضمان الله منه بقوله : (سَنُقْرِئُكَ (٦) فَلا تَنْسى). وقيل : سمّى لنسبته إلى أمّ (٧) القرى. والله أعلم.

__________________

(١) زيادة من الراغب

(٢) الآية ٢ سورة الجمعة

(٣) الآية ٧٨ سورة البقرة

(٤) الآية ١٥٧ سورة الأعراف

(٥) أ ، ب «فضله» وما أثبت عن الراغب.

(٦) الآية ٦ سورة الأعلى

(٧) وهى مكة ، كما سبق فى ترجمة (الأم).