أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-417-9
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٨٩
١٣ ـ بَابُ مَا يُفْعَلُ بِالْمَوْلُودِ (١) مِنَ التَّحْنِيكِ وَغَيْرِهِ إِذَا وُلِدَ (٢)
١٠٤٩٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي (٣) إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الرَّازِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكُمُ الْمَوْلُودُ ، أَيَّ شَيْءٍ تَصْنَعُونَ بِهِ؟ ».
قُلْتُ : لَا أَدْرِي مَا نَصْنَعُ (٤) بِهِ.
قَالَ : « خُذْ (٥) عَدَسَةَ (٦) جَاوَشِيرَ (٧) ، فَدُفْهُ (٨) بِمَاءٍ ، ثُمَّ قَطِّرْ فِي أَنْفِهِ فِي الْمَنْخِرِ الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ ، وَفِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً وَاحِدَةً (٩) ، وَأَذِّنْ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى (١٠) ، وَأَقِمْ فِي الْيُسْرى (١١) ، تَفْعَلُ (١٢) بِهِ (١٣) ذلِكَ (١٤) قَبْلَ أَنْ تُقْطَعَ (١٥) سُرَّتُهُ ؛ فَإِنَّهُ لَايَفْزَعُ أَبَداً ، وَلَا تُصِيبُهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ (١٦) ». (١٧)
__________________
(١) في « م ، ن ، جد » : + « إذا ولد ».
(٢) في « م ، ن ، بن ، جد » : ـ « إذا ولد ».
(٣) في « بخ ، بف » : ـ « أبي ».
(٤) في « ن ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب : « يصنع ». وفي « بخ ، بف ، جت » : « أصنع ». وفي « بح » : « تصنع ».
(٥) في « بخ » والتهذيب : « فخذ ».
(٦) في حاشية « جت » : + « من ». وخذ عدسة ، أي مقدار عدسة.
(٧) الجاوشير : صمغ نبات ، لونه قريب من الزعفران ، وباطنه أبيض ، أجوده أشدّه مرارة. الجامع لمفردات الأدوية ، ج ١ ، ص ١٥٥.
(٨) في « م ، جد » والوافي : « فديّفه ». وفي « بح » : « فدقّه ». وفي حاشية « جت » : « فديفه ». وفي الوسائل : « فذيفه ». وقال ابن الأثير : « يقال : دُفت الدواء أدوفه : إذا بللته بماء وخلطته ، فهو مَدُوف ». النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ( دوف ).
(٩) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : ـ « واحدة ».
(١٠) في التهذيب : « الأيمن ».
(١١) في التهذيب : « الأيسر ».
(١٢) في « ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل : « يفعل ».
(١٣) في التهذيب : ـ « به ».
(١٤) في الوسائل : « ذلك به ».
(١٥) في « بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « قطع » بدل « أن تقطع ». وفي « جد » : « أن يقطع ».
(١٦) قال ابن الأثير : « لم تضرّه امّ الصبيان : يعني الريح التي تعرض لهم ، فربّما غشي عليهم منها ». النهاية ، ج ١ ، ص ٦٩ ( صبى ). وقيل : هي التابعة من الجنّ. انظر : عون المعبود ، ج ١٤ ، ص ٧.
(١٧) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٦ ، ح ٢٣٣٠٤ ؛ الوسائل ،
١٠٤٩٣ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مُرُوا الْقَابِلَةَ أَوْ بَعْضَ مَنْ يَلِيهِ (١) أَنْ تُقِيمَ (٢) الصَّلَاةَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى ، فَلَا يُصِيبَهُ لَمَمٌ (٣) وَلَا تَابِعَةٌ (٤) أَبَداً ». (٥)
١٠٤٩٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (٧) : « يُحَنَّكُ (٨) الْمَوْلُودُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَيُقَامُ فِي أُذُنِهِ (٩) ». (١٠)
١٠٤٩٥ / ٤. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى :
__________________
ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢١.
(١) في « بخ ، بف » : « تليه ».
(٢) في « م ، بخ ، بن ، جد » والوسائل : « أن يقيم ».
(٣) في « بخ » : « إثم ». وقال ابن الأثير : « اللمم : طرف من الجنون يلمّ بالإنسان أو يقرب منه ويعتريه ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ( لمم ).
(٤) في الوافي : « فلا تابعة ». وقال الفيروزآبادي : « التابع والتابعة : الجنّي والجنّيّة يكونان مع الإنسان يتبعانه حيث يذهب ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٩ ( تبع ).
(٥) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢٢.
(٦) في التهذيب : « أصحابنا ».
(٧) في « بف » والوافي والوسائل والتهذيب : ـ « قال ».
(٨) في « بح » : « تحنّك ». والحَنَك : باطن أعلى الفم من داخل ، أو هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين من أسفلها. وتحنيك المولود : أن تمضغ التمر ونحوه ، ثمّ تدلكه بحنكه داخل ضمه. والمراد بالتحنيك بماء الفرات إدخال ذلك إلى حنكه ، وهو أعلى داخل الفم ، أو يكفي الدلك بكلّ من الحنكين. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٦ ( حنك ) ؛ رياض المسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٠.
(٩) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٣ : « قال الوالد رحمهالله : يدلّ على جواز الاكتفاء بالإقامة. ويمكن أن يقال : اطلقت واريد بها هما معاً ؛ فإنّهما سببان لإقامة الصلاة ، كما يطلق الأذان عليهما ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٩ ، معلّقاً عن الكليني. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٣٩ ، وتمام الرواية فيه : « وحنّكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد ». الفقيه ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛ المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. وراجع : عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٠ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٤.
« حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَبِتُرْبَةِ (١) قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، فَإِنْ (٢) لَمْ يَكُنْ (٣) فَبِمَاءِ السَّمَاءِ ». (٤)
١٠٤٩٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٥) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِالتَّمْرِ ، هكَذَا (٦) فَعَلَ النَّبِيُّ (٧) صلىاللهعليهوآلهوسلم بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهماالسلام ». (٨)
١٠٤٩٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ ، فَلْيُؤَذِّنْ (١٠) فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى بِأَذَانِ الصَّلَاةِ ، وَلْيُقِمْ فِي (١١) الْيُسْرى ؛ فَإِنَّهَا عِصْمَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ». (١٢)
__________________
(١) في « ن ، بح ، جت » والوافي : « وتربة ».
(٢) في الوافي : « وإن ».
(٣) في حاشية « بح » : « وإلاّ » بدل « فإن لم يكن ».
(٤) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ١٤٣ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٧٨ ، الباب ٩٢ ، ح ٢ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٤٤ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية هكذا : « حنّكوا أولادكم بتربة الحسين عليهالسلام فإنّها أمان ». التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤٠ ، وفيه : « وفي رواية حنّكوا أولادكم ... ». المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الأشربة ، باب فضل ماء الفرات ، ح ١٢٢٠٩ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٥.
(٥) في التهذيب : ـ « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٦) في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فكذا ».
(٧) في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب والخصال والتحف : « رسول الله ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤١ ، معلّقاً عن الكليني. الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٣.
(٩) في « م ، بن » وحاشية « ن » والتهذيب : ـ « بن إبراهيم ».
(١٠) في « بخ » : « وليؤذّن ».
(١١) في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : + « اذنه ».
(١٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٧٤٢ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ٣٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ،
١٤ ـ بَابُ الْعَقِيقَةِ (١) وَوُجُوبِهَا
١٠٤٩٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ إِذَا وُلِدَ لِلرَّجُلِ وَلَدٌ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَمِّيَهُ مِنْ يَوْمِهِ ، فَعَلَ ». (٢)
١٠٤٩٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛
وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٣) : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِالْعَقِيقَةِ (٤) ». (٥)
__________________
عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١١ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ تحف العقول ، ص ١٠ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٣٩ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤٢٠.
(١) قال ابن الأثير : « العقيقة : الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العقّ : الشقّ والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة ؛ لأنّها يُشَقُّ حلقها ». وفي مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٤ : « لا خلاف بين الأصحاب في أنّ وقت العقيقة اليوم السابع ، واختلف في حكمها ، قال السيّد وابن الجنيد : إنّها واجبة ، وادّعى السيّد عليه الإجماع ، وهو الظاهر من الكليني أيضاً. وذهب الشيخ ومن تأخّر عنه إلى الاستحباب ، والمسألة محلّ إشكال ، والاحتياط ظاهر ». انظر : الانتصار ، ص ٤٠٦ ؛ النهاية ، ص ٥٠١ ( عقق ).
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٩ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٣ ، معلّقاً عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٩ ، ح ٢٣٣٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٥.
(٣) في الفقيه : + « كلّ إنسان مرتهن بالفطرة و ».
(٤) في المرآة : « مرتهن بالعقيقة ، أي : إن لم يعقّ عنه فله الخيار في قبضه وتركه ، كما أنّه إذا لم يؤدّ الدين يجوز للمرتهن أخذ الرهن ».
وقال ابن الأثير : « معنى قوله : رهينة بعقيقته ، أنّ العقيقة لازمة له لابدّ منها ، فشبّهه في لزومها وعدم انفكاكه منها
١٠٥٠٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي ـ وَاللهِ ـ مَا أَدْرِي كَانَ أَبِي عَقَّ عَنِّي ، أَمْ لَا (١)؟
قَالَ : فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَعَقَقْتُ عَنْ نَفْسِي وَأَنَا شَيْخٌ (٢).
وَقَالَ عُمَرُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « كُلُّ امْرِئٍ مُرْتَهَنٌ (٣) بِعَقِيقَتِهِ (٤) ، وَالْعَقِيقَةُ أَوْجَبُ مِنَ الْضَّحِيَّةِ (٥) ». (٦)
١٠٥٠١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ (٨) :
__________________
بالرهن في يد المرتهن. قال الخطّابي : تكلّم الناس في هذا ، وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ، قال : هذا في الشفاعة ، يريد أنّه إذا لم يعقَّ عنه فمات طفلاً لم يشفع في والديه ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ( رهن ).
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١١ ، معلّقاً عن أبي خديجة ، مع زيادة في أوّله. وفي الكافي ، كتاب العقيقة ، باب النوادر ، ضمن ح ١٠٥٦٤ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ضمن ح ١٧٨٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٦.
(١) في « بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « أو لا ».
(٢) في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٨ : + « كبير ».
(٣) في الفقيه : + « يوم القيامة ».
(٤) في « بح » : « بالعقيقة ».
(٥) هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع والوافي والوسائل : « الاضحيّة ». وقال الشيخ الطوسي قدسسره : « وهي سنّة مؤكّدة لا يتركها مع الاختيار ، فإن لم يعقّ الوالد عن ولده ثمّ أدرك ، استحبّ له أن يعقّ عن نفسه ». النهاية ، ص ٥٠٢ ( عقق ). والمراد بالضحيّة : الاضحية. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٧٦ ( ضحا ).
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٠ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام » ؛ وفيه ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٢ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ » وفيهما معلّقاً عن عمر بن يزيد الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣١ ، ح ٢٣٣٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٢ ، ذيل ح ٢٧٤٤١ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام » ؛ وفيه ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٨ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد » اقتصاراً. وتقدّم ، ذيل ح ٣٩٨٤ أنّ الصوابفي هذا الطريق هو محمّد بن أحمد ، وهو محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري.
(٨) في « بخ ، بف » : ـ « الساباطي ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ ». (١)
١٠٥٠٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَوَاجِبَةٌ (٢) هِيَ؟
قَالَ : « نَعَمْ وَاجِبَةٌ (٣) ». (٤)
١٠٥٠٣ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَجَاءَهُ (٥) رَسُولُ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : يَقُولُ لَكَ (٦) عَمُّكَ : إِنَّا طَلَبْنَا الْعَقِيقَةَ فَلَمْ نَجِدْهَا ، فَمَا تَرى؟ نَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهَا؟
فَقَالَ (٧) : « لَا ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ (٨) ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ ». (٩)
١٠٥٠٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ عَلِيٍّ :
__________________
(١) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ضمن ح ٤٧١٤ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي. معاني الأخبار ، ص ٨٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٧.
(٢) في التهذيب ، ح ١٧٦٨ : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.
(٣) في الكافي ، ح ١٠٥١٥ : ـ « واجبة ».
(٤) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّه يعقّ يوم السابع للمولود ويحلق رأسه ويسمّى ، صدر ح ١٠٥١٥. وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، صدر ح ١٧٦٨ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ، معلّقاً عن الكليني. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. راجع : الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤.
(٥) في التهذيب : « فجاء ».
(٦) في « بف » : ـ « لك ».
(٧) في « بن » والتهذيب : « قال ».
(٨) في التهذيب : « الإطعام » بدل « إطعام الطعام ».
(٩) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٢ ومصادره الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥١.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ ». (١)
١٠٥٠٥ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ؛ وَ (٢) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
وُلِدَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام غُلَامَانِ جَمِيعاً (٤) ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ أَنْ يَشْتَرِيَ لَهُ جَزُورَيْنِ (٥) لِلْعَقِيقَةِ ، وَكَانَ زَمَنُ غَلَاءٍ ، فَاشْتَرى لَهُ (٦) وَاحِدَةً ، وَعَسُرَتْ عَلَيْهِ الْأُخْرى ، فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : قَدْ عَسُرَتْ عَلَيَّ الْأُخْرى ، فَتَصَدَّقْ (٧) بِثَمَنِهَا.
فَقَالَ (٨) : « لَا ، اطْلُبْهَا حَتّى تَقْدِرَ (٩) عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُحِبُّ إِهْرَاقَ الدِّمَاءِ ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ ». (١٠)
١٠٥٠٦ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْهَرَّاءِ (١١) :
__________________
(١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٣.
(٢) في السند تحويل بعطف « ابن أبي عمير » على « إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ».
(٣) هكذا في « ن ، بح ، بخ ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، بن » والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ٧٥.
(٤) في « م ، بن ، جد » : ـ « جميعاً ».
(٥) الجزور : البعير ذكراً كان أو انثى ، والشاة إذا حان ذبحها. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١٩ ( جزر ).
(٦) في « بف » : ـ « له ».
(٧) في « بن » : « فنتصدّق ». وفي الوسائل : « فأتصدّق ».
(٨) في « بن » والوسائل : « قال ».
(٩) في « ن ، بخ ، بف » : « حتّى لا تقدر ». وفي « بح » : « حتّى لا يقدر ». وفي « جت » : « حتّى لا تقدر » بالتاء والياء معاً.
(١٠) راجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٠ ومصادره الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥٢.
(١١) هكذا في « الوسائل ». وفي « بن » : « معاذ الهرآء ». وفي حاشية « م ، جد » : « معاذ الحرآء ». وفي « جت » : « معاذ بن مسلم الهراء ». وفي المطبوع والوافي : « معاذ الفراء ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْغُلَامُ رَهْنٌ بِسَابِعِهِ (١) بِكَبْشٍ (٢) يُسَمَّى فِيهِ وَيُعَقُّ عَنْهُ ».
وَقَالَ (٣) : « إِنَّ فَاطِمَةَ عليهاالسلام حَلَقَتْ ابْنَيْهَا (٤) ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِ شَعْرِهِمَا فِضَّةً ». (٥)
١٥ ـ بَابُ أَنَّ عَقِيقَةَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثى (٦) سَوَاءٌ
١٠٥٠٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ (٧) عَنِ الْعَقِيقَةِ؟ فَقَالَ : « فِي (٨) الذَّكَرِ وَالْأُنْثى سَوَاءٌ (٩) ». (١٠)
١٠٥٠٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛
__________________
ومعاذ هذا ، هو معاذ بن مسلم النحوي ، والصواب في لقبه هو الهرّاء. راجع : رجال الطوسي ، ص ١٣٠ ، الرقم ١٣٢٣ ؛ وص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٢ ؛ وص ١٨٣ ، الرقم ٢٢٠٩ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٥٩ ؛ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٧ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ٨ ، ص ٤٨٢ ، الرقم ١٢٧.
(١) في « بح » وحاشية « جت » : « لسابعه ».
(٢) في « بف ، بي » : « وبكبش ». وعلى ما في المتن قوله : « بكبش » بدل من قوله : « بسابعه ». ويحتمل أن تكون الباء في قوله : « بسابعه » للظرفيّة ، وفي قوله : « بكبش » صلة للرهن. انظر : الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٤ ؛ مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٦.
(٣) في « جد » : « فقال ».
(٤) في الوسائل : « لابنيها ».
(٥) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفاطمة عليهاالسلام عقّا عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، صدر ح ١٠٥٣٧ وح ١٠٥٤٠ ، بسند آخر. وفيه ، نفس الباب ، صدر ح ١٠٥٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٧٤٥٥ ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٦ ، ج ٣٥.
(٦) في « ن » : « الانثى والذكر ».
(٧) في « بخ ، بف » : « سألت ».
(٨) في « بخ ، بف » : ـ « في ».
(٩) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٧ : « وظاهر أكثر الأصحاب أنّه يستحبّ أن يعقّ عن الذكر ذكر ، وعن الانثى انثى ، ووردت به رواية مرسلة ، ويعارضها روايات كثيرة ، فما ذهب إليه الكليني من المساواة في غاية القوّة والمتانة ».
(١٠) راجع : الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٨.
وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً (١) ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ فِي الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ سَوَاءٌ ». (٢)
١٠٥٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ؟
فَقَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ (٣) كَبْشٌ كَبْشٌ ». (٤)
١٠٥١٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ (٥) كَبْشٌ ». (٦)
١٦ ـ بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَاتَجِبُ عَلى مَنْ لَايَجِدُ
١٠٥١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ (٧) صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في « بف » : ـ « جميعاً ».
(٢) قرب الإسناد ، ص ٣١١ ، ح ١٢١١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٧.
(٣) في « خ ، م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جح ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « الجارية والغلام ».
(٤) مسائل عليّ بن جعفر عليهالسلام ، ص ١٥٥ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٢٩٧ ، ح ١١٧٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٦٠.
(٥) في « بن ، جد » : « الجارية والغلام ».
(٦) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٩.
(٧) هكذا في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي والتهذيب. وفي « م ، بن ، جد » والوسائل : « وعن ». وفي
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُوسِرِ وَالْمُعْسِرِ؟
فَقَالَ : « لَيْسَ عَلَى مَنْ لَايَجِدُ (١) شَيْءٌ ». (٢)
١٠٥١٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ (٣) بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُعْسِرِ وَالْمُوسِرِ؟
فَقَالَ : « لَيْسَ عَلى مَنْ لَايَجِدُ (٤) شَيْءٌ ». (٥)
١٧ ـ بَابُ أَنَّهُ يُعَقُّ يَوْمَ السَّابِعِ عَنِ الْمَوْلُودِ (٦) وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمّى
١٠٥١٣ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلَةَ (٧) ؛
وَ (٨) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ (٩) صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
__________________
المطبوع : « عن » بدل « و ». وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن أبي حمزة عن إسحاق بن عمّار ، ولم نجد رواية محمّد بن أبي حمزةعنه بالتوسّط في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٠٥.
(١) في « م ، جد » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « لم يجد ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٧٤٦٦.
(٣) في الوسائل : « إسماعيل ». والظاهر أنّه سهو نشأ من تقدّم ذكر إسماعيل في السند.
(٤) في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « لم يجد ».
(٥) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ٢٧٤٦٦.
(٦) هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : « للمولود ».
(٧) في التهذيب : ـ « عن ابن جبلة ».
(٨) في السند تحويل بعطف « عليّ بن محمّد عن صالح بن أبي حمّاد ، عن عبد الله بن جبلة » على « حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن ابن جبلة ».
(٩) في التهذيب : « و ». وهو سهو واضح ؛ فقد روى عليّ بن محمّد ـ شيخ المصنّف قدسسره ـ عن صالح بن أبي حمّاد في أسنادٍ عديدة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٢١ ـ ٣٢٢.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « عُقَّ عَنْهُ ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَاقْطَعِ الْعَقِيقَةَ جَذَاوِيَ (١) ، وَاطْبُخْهَا ، وَادْعُ عَلَيْهَا رَهْطاً (٢) مِنَ الْمُسْلِمِينَ ». (٣)
١٠٥١٤ / ٢. وَعَنْهُ (٤) ، عَنِ الْحَسَنِ (٥) بْنِ حَمَّادِ بْنِ عُدَيْسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٦) : بِأَيِّ ذلِكَ (٧) نَبْدَأُ؟
قَالَ (٨) : « تَحْلِقُ (٩) رَأْسَهُ ، وَتَعُقُّ (١٠) عَنْهُ ، وَتَصَدَّقُ (١١) بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ،
__________________
(١) كذا ، وكأنّه جمع جذوة بالكسر ، وهي القطعة من اللحم. وانظر : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٣٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٦٧ ( جذي ). وفي « ن ، بخ ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « جداول ». وفي حاشية « جد » : « جدولاً ». قال العلاّمة المجلسي في المرآة : « وفي التهذيب : جداول. والظاهر أنّه تصحيف جدولاً ، ويحتمل أن يكون جمعاً له ، أو يقال : أورده على سبيل الاستعارة كناية عن عدم كسر العظام والقطع طولاً كالجدول ». وقال ابن الأثير : « في حديث عائشة : العقيقة تقطع جدولاً لايكسر لها عظم. الجدول : جمع جدل بالكسر والفتح ، وهو العضو ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ( جدل ).
(٢) « الرهط » : ما دون العشرة. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٨ ( رهط ).
(٣) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٥.
(٤) ورد الخبر في التهذيب عن محمّد بن يعقوب ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن حميد عن الحسين بن حمّاد عن ابن عديس. فأرجع الشيخ الطوسي الضمير إلى حميد بن زياد. لكنّه سهو والمرجع هو ابن سماعة ؛ فقد روى حميد عن ابن سماعة عن الحسن بن حمّاد بن عديس في رجال النجاشي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٧٨٦ في طريقه إلى عمران بن حمران الأذرعي. كما وردت رواية الحسن بن محمّد ـ والمراد به ابن سماعة ـ عن الحسن بن عديس عن إسحاق بن عمّار في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٩٩٢ وعن حسين ( حسن خ ل ) بن حمّاد بن عديس عن إسحاق بن عمّار في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٠٢٨.
(٥) في « بح ، جت » : « الحسين ». وظهر آنفاً وقوع التحريف في ما ورد في التهذيب من « الحسين بن حمّاد عن ابن عديس ». والمذكور في رجال الطوسي ، ص ٣٥٦ ، الرقم ٥٢٨٣ هو الحسن بن عديس. وفي بعض نسخه : « الحسين » بدل « الحسن ».
(٦) في الوسائل والتهذيب : ـ « له ».
(٧) في التهذيب : « شيء ».
(٨) في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فقال ».
(٩) في « بف » والوسائل : « يحلق ».
(١٠) في « بف » والوسائل : « ويعقّ ».
(١١) في « بف » : « ويصدّق ». وفي الوسائل : « ويتصدّق ».
وَيَكُونُ (١) ذلِكَ فِي (٢) مَكَانٍ وَاحِدٍ (٣) ». (٤)
١٠٥١٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَوَاجِبَةٌ (٥) هِيَ؟
قَالَ : « نَعَمْ (٦) ، يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ (٧) فِضَّةً أَوْ ذَهَباً يُتَصَدَّقُ (٨) بِهِ (٩) ، وَتُطْعَمُ (١٠) الْقَابِلَةُ (١١) رُبُعَ الشَّاةِ (١٢) ، وَالْعَقِيقَةُ شَاةٌ أَوْ بَدَنَةٌ ». (١٣)
__________________
(١) في « م ، بن » والوسائل : « يكون » بدون الواو.
(٢) في الوافي : ـ « في ».
(٣) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٩ : « قال الوالد العلاّمة رحمهالله : الظاهر من الجواب أنّه لا ترتيب فيه ، بل يلزم أن تكون في يوم واحد ، أو في ساعة واحدة ، أو تستحبّ أن تكون معاً بأن يحلق رجل ويذبح آخر معاً ، بل الظاهر أن يذبح الوالد ».
(٤) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ، عن حميد ، عن الحسين بن حمّاد ، عن ابن عديس ، عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ٢٧ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٦.
(٥) في « م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والتهذيب : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.
(٦) في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٤ والكافي ح ١٠٥٠٢ والتهذيب ، ح ١٧٦٠ : + « واجبة ».
(٧) في « بخ » : « بشعره ».
(٨) في « ن ، بح » : « ويتصدّق ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « تصدّق ».
(٩) في « م ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : ـ « يتصدّق به ».
(١٠) في « بن » والوافي : « ويطعم ».
(١١) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٢٧٤٧٧ والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : « قابلته ».
(١٢) في الوافي : « شاة ».
(١٣) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة ووجوبها ، ح ١٠٥٠٢ ، إلى قوله : « أواجبة هي؟ قال : نعم ». وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ؛ وص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن الكليني. الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٤٢٠ ، عن الرضا عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « أو ذهباً يتصدّق به » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤ ؛ وص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٧.
١٠٥١٦ / ٤. وَعَنْهُ (١) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام أَنَّهُ (٢) قَالَ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ وَقَدْ وُلِدَ لِأَحَدِكُمْ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَلْيَعُقَّ عَنْهُ كَبْشاً ، عَنِ الذَّكَرِ ذَكَراً (٣) ، وَعَنِ الْأُنْثى مِثْلَ ذلِكَ (٤) ، عُقُّوا عَنْهُ ، وَأَطْعِمُوا الْقَابِلَةَ مِنَ الْعَقِيقَةِ ، وَسَمُّوهُ يَوْمَ السَّابِعِ ». (٥)
١٠٥١٧ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٦) : « الْمَوْلُودُ (٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَتُصُدِّقَ
__________________
(١) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ عن محمّد بن يعقوب ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن عليّ عن رجل عن أبي جعفر عليهالسلام. فالظاهر إرجاع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بعليّ في سند التهذيب. لكنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨ بعد الحديث الثالث من الباب وقال : « وبالإسناد عن يونس عن رجل ». وهو الظاهر.
توضيح ذلك : لا ريب في انصراف عنوان أبي جعفر عليهالسلام إلى مولانا الباقر عليهالسلام إلاّ إذا قامت القرينة على إرادة أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ الجواد عليهالسلام. ولم نجد قرينة دالّة على هذا الأمر في ح ١٠٤٥٩ و ١٠٧٣٩ و ١١٧٦٠ و ١١٧٩٠ و ١٢٠٩٤ و ١٢٤٠٨ و ١٢٨٣٤. فانصراف أبي جعفر عليهالسلام إلى كون المراد منه محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام باق بحاله في ما نحن فيه.
إذا تبيّن هذا فنقول : رواية عليّ بن إبراهيم عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام بواسطة واحدة مختلّة بلا ريب. والراوي عن أبي جعفر عليهالسلام بواسطة واحدة هو إمّا أبو بصير أو يونس. أمّا أبو بصير ، فلم نجد روايته عن عنوان مبهم ، في الكتب الأربعة إلاّفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٤. وأمّا يونس ـ وهو ابن عبد الرحمن ـ فروايته عن العناوين المبهمة كثيرة جدّاً.
فعليه الضمير راجع إلى يونس ويكون السند معلّقاً.
(٢) في التهذيب : ـ « أنّه ».
(٣) في « بخ ، بف » والوافي : « ذكر ».
(٤) في الوافي : « قوله عليهالسلام : مثل ذلك ، يحتمل الذكر والانثى ، ولكلٍّ مؤيّد من أخبار هذا الباب ».
(٥) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ ، عن رجل. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨.
(٦) في « ن ، بح ، جد » : + « قال ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب : « الصبيّ ».
بِوَزْنِ شَعْرِهِ وَرِقاً ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ (١) ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ». (٢)
١٠٥١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛ وَ (٣) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الصَّبِيُّ يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ وَيُتَصَدَّقُ عَنْهُ (٤) بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً (٥) أَوْ فِضَّةً ، وَيُطْعَمُ (٦) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ وَالْوَرِكَ ».
وَقَالَ : « الْعَقِيقَةُ بَدَنَةٌ أَوْ شَاةٌ ». (٧)
١٠٥١٩ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكَ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَعُقَّ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ شَاةً أَوْ جَزُوراً ، وَكُلْ (٨) مِنْهَا (٩) ، وَأَطْعِمْ ، وَسَمِّ (١٠) ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً (١١) ، وَأَعْطِ الْقَابِلَةَ طَائِفَةً (١٢) مِنْ ذلِكَ ، فَأَيَّ
__________________
(١) هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « والورك ». وقال الفيروز آبادي : « الورك ـ بالفتح والكسر ، ككتف ـ : ما فوق الفخذ ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦.
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٧٠ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع ، ح ١٢ من هذا الباب الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٩.
(٣) في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ».
(٤) في « بن ، جد » والوسائل : ـ « عنه ».
(٥) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « ذهب ».
(٦) في « م ، جد » والوافي والوسائل : « وتطعم ».
(٧) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٣.
(٨) في « بخ » : « أو كل ».
(٩) في « بخ » والوسائل : « منهما ».
(١٠) في « بن » والوسائل : « وسمّه ».
(١١) في « جد » : « وفضّة ».
(١٢) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « طائفاً ». وفي « جت » : « طابقاً ». وفي المرآة : « في أكثر النسخ
ذلِكَ (١) فَعَلْتَ فَقَدْ أَجْزَأَكَ ». (٢)
١٠٥٢٠ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ : مَتى يُذْبَحُ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ، وَيُسَمّى؟
قَالَ (٣) : « كُلُّ ذلِكَ فِي الْيَوْمِ (٤) السَّابِعِ ». (٥)
١٠٥٢١ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ (٧) عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (٨) عَنِ الْعَقِيقَةِ عَنِ الْمَوْلُودِ : كَيْفَ هِيَ؟
قَالَ : « إِذَا أَتى لِلْمَوْلُودِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ يُسَمّى (٩) بِالِاسْمِ الَّذِي سَمَّاهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ (١٠) ،
__________________
بالفاء ، وربّما يقرأ بالباء الموحّدة والقاف ، وقد ورد مثل هذا في أخبار العامّة وصحّحوه على الوجهين ».
وقال ابن الأثير : « في حديث عمران بن حصين : إنّ غلاماً أبق له فقال : لأقطعنّ منه طابِقاً إن قدرت عليه ، أي عضواً ، وجمعه طوابق. قال ثعلب : الطابِق والطابَق : العضو من أعضاء الإنسان كاليد والرجل ونحوهما ». وقال في موضع آخر بعد نقله لحديث عمران بن حصين : « هكذا جاء في رواية : أي بعض أطرافه. والطائفة القطعة من الشيء ، ويروى بالباء والقاف ، وقد تقدّم ». النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٤ ( طبق ) ؛ وص ١٥٣ ( طيف ).
(١) « فأيّ ذلك » أي : أيّ عضو من أعضائه أو أيّاً من الشاة والجزور والذهب والفضّة.
(٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٤.
(٣) في « م ، بن ، جد » : « فقال ».
(٤) في « بح ، بخ ، بف » : « يوم ».
(٥) فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٣٩. تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفاطمة عليهاالسلام عقّا عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، ح ١٠٥٤١ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٧٧٦ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٧٠.
(٦) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » والمطبوع : « أحمد بنمحمّد » وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ١٠٥٠١.
(٧) في التهذيب : « عن » ، وهو سهو. لاحظ ما قدّمناه ، ذيل ح ٣٩٨٤.
(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « وسألته ».
(٩) في « م ، بخ ، بن ، جد » والوسائل : « سمّي ».
(١٠) في المرآة : « سمّاه الله به ، أي قدّره الله عزّ وجلّ ، فإنّ كلّ ما يسمّى به فهو موافق لتقديره تعالى. ويحتمل
ثُمَّ يُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ (١) ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، وَيُذْبَحُ عَنْهُ كَبْشٌ ، وَإِنْ (٢) لَمْ يُوجَدْ كَبْشٌ أَجْزَأَهُ (٣) مَا يُجْزِئُ فِي الْأُضْحِيَّةِ (٤) ، وَإِلاَّ فَحَمَلٌ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنْ حُمْلَانِ (٥) السَّنَةِ (٦) ، وَيُعْطَى (٧) الْقَابِلَةُ رُبُعَهَا ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ (٨) قَابِلَةٌ (٩) فَلِأُمِّهِ ، تُعْطِيهَا (١٠) مَنْ شَاءَتْ ، وَتُطْعِمُ (١١) مِنْهُ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ (١٢) ، فَإِنْ (١٣) زَادُوا (١٤) فَهُوَ أَفْضَلُ (١٥) ، وَتَأْكُلُ (١٦) مِنْهُ. وَالْعَقِيقَةُ لَازِمَةٌ إِنْ كَانَ غَنِيّاً ، أَوْ فَقِيراً إِذَا أَيْسَرَ (١٧) ، وَإِنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ حَتّى ضَحّى عَنْهُ ، فَقَدْ أَجْزَأَتْهُ (١٨) الْأُضْحِيَّةُ ».
وَقَالَ : « إِنْ كَانَتِ الْقَابِلَةُ يَهُودِيَّةً لَاتَأْكُلُ (١٩) مِنْ ذَبِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ ، أُعْطِيَتْ قِيمَةَ رُبُعِ الْكَبْشِ (٢٠) ». (٢١)
__________________
أن يكون إشارة إلى الاستخارة والقرعة في تعيين الاسم ».
(١) في « بف » والتهذيب : « بوزنه » بدل « بوزن شعره ».
(٢) في « جد » : « فإن ». (٣) في « م » : « أجزأ ». وفي الوسائل : « أجزأ عنه ».
(٤) في « بف » : « الضحيّة ».
(٥) في « بح ، بخ ، بف » : « الحملان ». وفي الوافي : « الحملان : جمع حمل ، وهو ولد الضائنة في السنة الاولى ».
(٦) في « بخ ، بف » : « للسنة ». (٧) في « ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل : « وتعطى ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جد » والتهذيب : « لم يكن ».
(٩) في الوافي : « القابلة ». (١٠) في « بح ، بف ، جت » والوافي والتهذيب : « وتعطيه ».
(١١) في « بح ، بخ ، بف » : « وأطعم ». وفي « جت » والتهذيب : « ويطعم ».
(١٢) في التهذيب : « مساكين » بدل « من المسلمين ».
(١٣) في « بن » : « فإذا ». (١٤) في « م ، بح ، بخ ، بف ، جت » والفقيه : « زاد ».
(١٥) في « جد » : « فضل ».
(١٦) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ويأكل ». وفي التهذيب : « ولا يأكل ». وفي الوافي : « وفي نسخ التهذيب : ولا تأكل منه ، فما في أصل الكافي رخصة ، وما في نسخ التهذيب تنزيه منه ، وإرجاع المستتر إلى الامّ بعيد ، بل هو خطاب للأب ».
(١٧) في « ن ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : + « فعل ».
(١٨) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « أجزأه ».
(١٩) في « بح » : « لا يأكل ».
(٢٠) في الفقيه : + « يشتري ذلك منها ».
(٢١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧١ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٤ ؛ وص ٤٨٦ ، ح ٤٧١٧ و ٤٧١٨ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧١.
١٠٥٢٢ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ (١) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي الْمَوْلُودِ ، قَالَ : « يُسَمّى فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَيُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَيُبْعَثُ إِلَى الْقَابِلَةِ بِالرِّجْلِ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُطْعَمُ مِنْهُ ، وَيُتَصَدَّقُ ». (٢)
١٠٥٢٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُعْطَى (٣) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ مَعَ الْوَرِكِ (٤) ، وَلَا يُكْسَرُ الْعَظْمُ (٥) ». (٦)
١٠٥٢٤ / ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الصَّبِيُّ (٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ (٨)
__________________
(١) صفوان هذا هو صفوان بن يحيى ، وقد أكثر من الرواية عن أبي بصير بالتوسّط ، وروايته عنه مباشرة منحصرةبما ورد في ما نحن فيه والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٠ ؛ والزهد ، ص ٨٥ ، ح ٢٢٩ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ؛ وج ٢ ، ص ١٩٧. وخبر التهذيب أورده الشيخ في ج ٢ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٨٧ وقد توسّط بين صفوان وأبي بصير منصور ، وهو ابن حازم.
والظاهر وقوع خلل في هذه الموارد القليلة ؛ من سقط أو إرسال ، واحتمال إدراك صفوان بن يحيى المتوفّى سنة عشر ومائتين أبا بصير المتوفّى سنة خمسين ومائة فترة قليلة وأخذه عنه بعض الروايات ، يبعّده تفرّق موضوعات هذه الأخبار. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٩٧ ، الرقم ٥٢٤ ؛ وص ٤٤١ ، الرقم ١١٨٧.
(٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٦٨.
(٣) في « بن » والوسائل : « وتعطى ». وفي « ن » بالتاء والياء معاً.
(٤) في « بح ، بخ ، بف » : « والورك ».
(٥) في الوافي : « يعني ما يعطي القابلة لا يكسر عظمه ».
(٦) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٢.
(٧) في الوافي : « المولود ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » الوافي والوسائل والتهذيب : « وتصدّق ».
بِوَزْنِ الشَّعْرِ (١) ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ (٢) ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ». (٣)
١٨ ـ بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ وَأَنَّهَا تُجْزِئُ مَا كَانَتْ
١٠٥٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ أَصْحَابَنَا يَطْلُبُونَ الْعَقِيقَةَ إِذَا كَانَ إِبَّانُ (٤) تَقْدَمُ (٥) الْأَعْرَابُ ، فَيَجِدُونَ الْفُحُولَةَ (٦) ، وَإِذَا (٧) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ الْإِبَّانِ لَمْ تُوجَدْ ، فَتَعِزُّ (٨) عَلَيْهِمْ.
فَقَالَ : « إِنَّمَا هِيَ شَاةُ لَحْمٍ ، لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ ، يُجْزِئُ (٩) مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ ». (١٠)
١٠٥٢٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مُرَازِمٍ :
__________________
(١) في الوافي والوسائل والتهذيب : « شعره ورقاً ».
(٢) في « بخ » : « الغلام ».
(٣) مرّ هذا الحديث بعينه في نفس الباب تحت الرقم ٥. وذكرنا تخريجاته هناك.
(٤) إبّان كلّ شيء ، بالكسر والتشديد : وقته وأوانه. يقال : كل الفواكه في إبّانها ، أي في وقتها. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٦.
(٥) في « م ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « يقدم ».
(٦) في الوسائل : « الفحول ».
(٧) في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « وإن ».
(٨) في « ن ، بح ، جت » والوافي : « لم يوجد فيعزّ ». وفي « بف » : « لم يوجد فيعسر ». وفي « بخ » : « بل يوجد فيعسر ».
وفي التهذيب : « يعزّ أن يوجد ». وفي الوسائل : « لم توجد فتعسر ». وقال الجوهري : « عزّ الشيءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعزازة : إذا قلّ ، لا يكاد يوجد ، فهو عزيز ». الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ( عزز ).
(٩) في التهذيب : « يجوز ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٢٣٣٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٨٩.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْهَدْيِ ، خَيْرُهَا أَسْمَنُهَا (١) ». (٢)
١٩ ـ بَابُ الْقَوْلِ عَلَى الْعَقِيقَةِ
١٠٥٢٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقُولُ عَلَى الْعَقِيقَةِ إِذَا عَقَقْتَ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، اللهُمَّ عَقِيقَةٌ (٣) عَنْ فُلَانٍ ، لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، اللهُمَّ اجْعَلْهُ (٤) وِقَاءً لآِلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ (٥) وَعَلَيْهِمْ (٦) ». (٧)
١٠٥٢٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٨) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا ذَبَحْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، إِيمَاناً (٩) بِاللهِ ، وَثَنَاءً (١٠) عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَالْعِصْمَةَ لِأَمْرِهِ (١١) ، وَالشُّكْرَ لِرِزْقِهِ ،
__________________
(١) في الوافي : « يعني لا يجب خلوّها عن نقائص الخلقة ».
(٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٩٠.
(٣) في مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٥٤ : « عقيقة : خبر مبتدأ محذوف ، أي هذه عقيقة ، ويحتمل النصب ، أي عققتعقيقة ».
(٤) في « بخ ، بف ، جت » والوافي : « اجعلها ».
(٥) في « بح » : + « وآله ».
(٦) في الوافي : « ... وإنّما عدل من افتدائها بولده إلى افتدائها بأئمّته عليهمالسلام ليكون أدخل في صيانة ولده ». وفي المرآة : « الضمير في قوله : « اجعله » راجع إلى الذبيح. وارجاع الضمير إلى المولود بعيد ».
(٧) الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفاطمة عليهاالسلام عقّا عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، ح ١٠٥٣٦ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٥١ ، ح ٢٣٣٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢٧٤٩١.
(٨) في التهذيب : « أصحابنا ».
(٩) في « بح » : « إيمان ».
(١٠) في « بف » : « ورحمة ».
(١١) في « بح ، بخ ، بف » : + « والتسليم ».
وَالْمَعْرِفَةَ (١) بِفَضْلِهِ (٢) عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (٣) ، فَإِنْ كَانَ ذَكَراً ، فَقُلِ : اللهُمَّ إِنَّكَ وَهَبْتَ لَنَا ذَكَراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا وَهَبْتَ (٤) ، وَمِنْكَ مَا أَعْطَيْتَ ، وَكُلُّ مَا صَنَعْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلى سُنَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ (٥) صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَاخْسَأْ (٦) عَنَّا الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ ، لَكَ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ ، لَا (٧) شَرِيكَ لَكَ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ». (٨)
١٠٥٢٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٩) يَرْفَعُهُ (١٠) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقُولُ (١١) عَلَى (١٢) الْعَقِيقَةِ ـ وَذَكَرَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ ـ : اللهُمَّ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، وَشَعْرُهَا بِشَعْرِهِ ، وَجِلْدُهَا بِجِلْدِهِ ، اللهُمَّ اجْعَلْهَا (١٣) وِقَاءً لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ». (١٤)
__________________
(١) في المرآة : « إيماناً : مفعول لأجله ، وكذا قوله : ثناء ، وقوله : والعصمة ، منصوب معطوف على قوله : إيماناً ، وكذا الشكر والمعرفة ، أي أحمده وأكبره لإيماني بالله ، أو أذبح هذه الذبيحة لإيماني بالله ولثنائي على رسول الله ؛ فإنّ الانقياد لأمره بمنزلة الثناء عليه وللاعتصام بأمره والتمسّك [ به ] ، والشكر لرزقه ، ولمعرفتنا بما تفضّل علينا من الولد. ويحتمل أن يكون « إيماناً » و « ثناءً » مفعولين مطلقين ، أي أومن او آمنت إيماناً ، واثني ثناءً. والعصمة مرفوع بالابتداء ، خبره : لأمره ، أي الاعتصام إنّما يكون لأمره ، وكذا ما بعده من الفقرتين. ويحتمل أن يكون المعرفة مجروراً معطوفاً على رزقه ».
(٢) في « بح ، بف ، جت » وفقه الرضا : « لفضله ».
(٣) في الوافي : « يريد به أهل بيت نفسه ».
(٤) في الوافي : « أعلم بما وهبت ، أمحسن هو ، أم مسيء ».
(٥) في « بن » والوسائل وفقه الرضا : ـ « ورسولك ».
(٦) في « ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والتهذيب : « واخس ». والخسأ : الطرد والإبعاد. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٠٢ ـ ١٠٣.
(٧) في « بح » : « ولا ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٤ ، معلّقاً عن الكليني. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥١ ، ح ٢٣٣٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٤.
(٩) في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » : « أصحابنا ».
(١٠) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » والوسائل : ـ « يرفعه ».
(١١) في « بح » والوافي : « يقول ».
(١٢) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » : « في ».
(١٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « اجعله ».
(١٤) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥٢ ، ح ٢٣٣٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٥.