الصفحه ٣٢٩ : عليها وما ورد في شأن
نزولها ، فلا يبقى موضع لتقدير واحدة من الآيات فضلاً عن القول باسقاط ثلث القرآن
الصفحه ٣٢١ : يدّعي التحريف بالنقيصة لا الزيادة والقرآن الموجود في
يومنا هذا بما فيه من الآيات مقبول عند الجميع
الصفحه ٣٤٥ : أنّ المحقّقين منّا ومنهم رفضوا القول بالتحريف مطلقاً.
الأمر الثالث : في اختلاف
القراءات
ويبحث فيه
الصفحه ٣٣١ :
كما أنّ من تأمّل
في محتوى هذه السورة وكان له أنس مع سياق آيات القرآن الكريم يرى تعبية ما يقرب من
الصفحه ٣١٤ :
وقال كاشف الغطاء رحمهالله في كشف الغطاء : « لا ريب أنّه ( أي القرآن ) محفوظ في النقصان بحفظ الملك
الصفحه ٣٤٠ : الآيات التي وردت فيها « الذين كفروا » ، وحيث إن ثلث القرآن
ورد في بيان حالات المؤمنين والكافرين فباعتبار
الصفحه ٣٢٣ : خصوصيّة
للآيات المكّية قطعاً لأنّ القرآن كتاب هداية يحتاج إليه الناس في هدايتهم ، ولا
فرق في هذه الجهة بين
الصفحه ٣٤٣ : يعتمد أحد من هؤلاء في كلماته على ابن الغضائري
، نعم يشبه كلامه كلام النجاشي في قوله : « إنّه قال
الصفحه ٣٩٧ : الشرعيّة ، نظير ما ورد في قبال عموم قوله تعالى : ( أَوْفُوا
بِالْعُقُودِ ) ويدلّ على شرطيّة عدم الجهل في
الصفحه ٣١٩ :
ألاّ أرتدي برداء
إلاّللصلاة حتّى اؤلّف القرآن وأجمعه (١).
وهذه الرّواية
بقرينة قوله « تنزيله
الصفحه ٣٠٥ : » (١).
فإنّ الضمير في
قوله « منه » يرجع إلى القرآن فيكون المقصود أنّ القرآن بجميع شؤونه من الظاهر
والباطن لا
الصفحه ٢٩٩ : النار ».
وغير ذلك ممّا ورد
في نهج البلاغة نحو قوله عليهالسلام : « فاستشفوه من أدوائكم فإنّ فيه شفا
الصفحه ٢٥٥ : كما يشهد له ما رواه ابن عبّاس عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال : « من قال في القرآن بغير علم
الصفحه ٣٠٧ :
طريق الجمع بينها وبين ما دلّ على ارجاع الناس عموماً إلى القرآن الكريم.
فالمراد من قوله
في رواية قتادة
الصفحه ٣٠٢ : القرآن ببطونه وبمتشابهاته ، ولا يشمل الأخذ بظواهر الآيات
نظير قوله تعالى : ( أَوْفُوا بِالْعُقُودِ