الصفحه ٦٠ : واحد ممّن
أظهروا الجور والفساد في الأرض ، فقد أقصى جميع الأمويّين عن جهاز دولته لأنّ
إبقاءهم في مناصبهم
الصفحه ٧٠ :
المساواة في العطاء :
وانتهج الإمام عليهالسلام طريقة خاصّة في
العطاء ، وهي التسوية بين المسلمين
الصفحه ٨٧ : حقد عائشة على الإمام وزوجته سيّدة نساء العالمين أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قد أخلص في الحبّ
كأعظم
الصفحه ٩٥ : بضلالة قصدها .. وذعرت القيادة
العامّة في جيشها ، وانبرى إليها بعضهم قائلا :
يا امّاه ، تقدّمي
الصفحه ٩٦ :
في ربوع البصرة :
وراحت جيوش عائشة
تطوي البيداء حتى داهمت البصرة ففزع أهلها كأشدّ ما يكون الفزع
الصفحه ١٠٦ : عليهالسلام في خطابه الرائع
إلى الأمور التالية :
١ ـ تحدّث الإمام عليهالسلام عن البعثة
النبوية التي هي أعظم
الصفحه ١١١ :
باغية لا هدف لها
إلاّ الوصول إلى الحكم ، وقد انتهت جيوش الإمام في زحفها إلى مكان يسمّى بالزاوية
الصفحه ١١٧ : ، فأشاح عنه ، وأخذ يذكّره بما قاله رسول الله صلىاللهعليهوآله فيه :
«
اناشدك بالله ، هل تعلم يا زبير
الصفحه ١٢٢ : :
أمّا الزبير فكان
رقيق القلب ، وشديد الوله لأهل البيت عليهمالسلام وقد زجّ به في هذه المهالك حبّه للملك
الصفحه ١٢٥ : واعتلى فرسه ، وقد غفل الزبير عمّا دبّر له ، وبينما هو في
غفلة وذهول من أمره بادر إليه ابن جرموز فطعنه ثمّ
الصفحه ١٣٤ : ء بزيّ الرجال فغضبت وراحت تقول : فعل الله في ابن أبي طالب وفعل ،
بعث معي الرجال .. ولم تلتفت إلى نفسها
الصفحه ١٤٢ : .. وقد فتحت له عائشة الباب على مصراعيه ومهّدت له
الطريق في حربها للإمام ، فقد اتّخذت دم عثمان شعارا لها
الصفحه ١٤٤ :
... (١).
وحفلت هذه الرسالة
ببعض المغالطات السياسية ، وهو تركه لمبايعة الإمام عليهالسلام لأنّه لم يكن فيها عهد من
الصفحه ١٤٩ :
في البحوث السابقة
، وأمّا تسليم الإمام قتلة عثمان فإنّ معاوية يعلم باستحالته لأنّ الذي قتله هي
الصفحه ١٥٢ :
وضرب الرّقاب (١)
ومعنى هذا الجواب
أنّ معاوية مصمّم على حرب الإمام ومناهضته لحكمه ، ولم يعرض في