الصفحه ٢٤٧ :
لقد منيت القوّات
العسكرية في جيش الإمام بالفتنة والخلاف والسأم من الحرب ، ولم يكن باستطاعة
الإمام
الصفحه ٢٤٩ : بعضها ليشيع فيها الخوف والارهاب ، ويفهم المواطنين بعجز حكومة الإمام عن
حمايتهم وتوفير الأمن لهم
الصفحه ٢٥٦ : رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب.
لله
أبوهم! وهل أحد منهم أشدّ لها مراسا (٢)
، وأقدم فيها مقاما منّي
الصفحه ٢٥٨ : أمنوا من بطشه وعقوبته ، وأطمعهم فيه عدله ، وأغراهم لينه ، وبسطه للحريات
العامّة ، فراحوا يجاهرونه
الصفحه ٢٦٩ :
١ ـ إنّ أبا
الأسود الدؤلي من خواص الإمام عليهالسلام ومن تلاميذه ، وكان من المتحرّجين في دينه قد
الصفحه ٢٧٠ :
٣ ـ وممّا يدلّل
على أنّ للحزب الأموي ضلعا في اغتيال الإمام أنّ الأشعث بن قيس (١) ، كان عينا لبني
الصفحه ٢٨٨ :
لي
ولكم!
إن
تثبت الوطأة في هذه المزلّة فذاك (١) ، وإن تدحض القدم
فإنّا كنّا في أفياء أغصان
الصفحه ٣٠٥ :
حكى هذا التأبين
معرفة صعصعة بالإمام عليهالسلام وإحاطته ببعض مآثره وفضائله ، التي منها جهاده في
الصفحه ٣٠٨ : أبي الأسود الدؤلي ، وتقلّد الإمام الحسن عليهالسلام للخلافة خطب خطبة بليغة أبّن فيها الإمام ، وأشاد
الصفحه ٣٩ : ، وألقت الأمّة في شرّ عظيم.
٤
ويعرض ـ بإيجاز ـ هذا
الكتاب ، الذي هو جزء من موسوعة الإمام عليهالسلام
الصفحه ٤٦ :
من كلّ جانب وهم يطالبونه بقبول خلافتهم ، ووصف
الإمام في خطبته الشقشقيّة إصرار الجماهير وازدحامهم عليه
الصفحه ٤٨ :
والمهاجرون والأنصار عامّة (١).
ولم يظفر أحد من
الخلفاء بمثل هذه البيعة في شمولها واتّساعها ، فلم تكن بيعته
الصفحه ٤٩ :
تأييد الصحابة :
وانبرى كبار
الصحابة الذين ناصروا الرسول صلىاللهعليهوآله وساهموا في بنا
الصفحه ٥١ :
كتاب الله بالإيمان ، ورسوله بجنّة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ، ولم يشكّ في
سابقته وعلمه وفضله
الصفحه ٥٧ : :
قال سعد : لدى
الإمام وسعد
في الذي قاله
حقيق ظلوم (١)
وأخيرا ندم سعد
على ما