الصفحه ١٤١ : يع الإسلام ، ولم يؤمن بقيمه وأهدافه ، وهو أمكر سياسي في تاريخ العرب على
الإطلاق ، فقد استطاع
الصفحه ١٦٥ :
وإيّاك
جوامع الأقدار ، لأتركنّك مثلا يتمثّل به النّاس أبدا ، ولأجعجعنّ بك في مناخك
حتّى يحكم الله
الصفحه ١٦٩ : فيه مزاعمه وأباطيله ، وجاء فيه بعد البسملة :
«
من عبد الله عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي
الصفحه ١٧٠ :
مسدّده
إلى النّضال.
وذكرت
أنّ الله اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده بهم ، فكانوا في منازلهم
الصفحه ١٧٥ : أدركته ، وما يوم المسلمين منك بواحد ،
لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ، ورمت إفساد أمره ، وقعدت في بيتك
الصفحه ١٧٦ :
المسلمين ،
ليتّفقوا على من هو لله رضا ، فلا بيعة لك في أعناقنا ، ولا طاعة لك علينا ، ولا
عتبى لك
الصفحه ١٨٢ :
رسائل الإمام لولاته :
وأرسل الإمام بعض
الرسائل إلى ولاته وامراء الأجناد يدعوهم فيها لنجدته
الصفحه ١٨٣ : الرسالة
ـ التي هي بإملاء الإمام ـ عبيد الله بن أبي رافع وذلك في سنة ٣٧ ه ، واستخلف على
أصبهان الحرث بن
الصفحه ١٨٤ : ء هلكوا في الأرض ، فلا تألوا أنفسكم خيرا
، ولا الجند حسن سيرة ، ولا الرّعيّة معونة ، ولا دين الله قوّة
الصفحه ١٩٤ : ،
وتنكيله بخيار الصحابة أمثال أبي ذرّ وعمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود ، ومنحه
الوظائف المهمّة في الدولة
الصفحه ٢١٥ : فضلهم وكانوا خيرا منكم في النار ...
ولم تجد معهم هذه
الحجج ، وراحوا مصرّين على جهلهم وغيّهم الذي جرّ
الصفحه ٢٢١ :
يتعمّدا جورا ، ولا يدخلا في شبهة ، ولا يعدوا حكم الكتاب وسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فإن لم يفعلا
الصفحه ٢٤٠ :
صلىاللهعليهوآله في شأن ذي
الثدية قائلا :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لي :
«
سيخرج قوم يتكلّمون بكلام
الصفحه ٢٥٣ :
١ ـ عين التمر :
وأرسل معاوية
النعمان بن بشير الأنصاري في ألف رجل لغزو عين التمر ، وإشاعة الرعب
الصفحه ٢٧٤ :
ـ تساعدني على قتل
عليّ.
فأجابه إلى ذلك ،
ومضوا إلى قطام ، وكانت معتكفة في المسجد قد ضربت عليها