الصفحه ٢١٨ :
ـ يا معاوية ،
لأيّ شيء رفعتم المصاحف؟
ـ لنرجع نحن وأنتم
إلى ما أمر الله به في كتابه ، فابعثوا
الصفحه ٢٢٨ :
افتخار ابن العاص :
افتخر ابن العاص
على أهل الشام بما حقّقه من انجاز عظيم في خداعه للغبي الأشعري
الصفحه ٢٥٠ : إلى الكوفة ، وخطب خطابا مثيرا نعى فيه تخاذل جيشه وخور عزائمهم ، وأبّن
واليه على مصر محمّدا بتأبين أعرب
الصفحه ٢٥١ : (٢)
ونشر بسر في اليمن
الفزع والخوف ، وأشاع القتل بين اليمانيّين ، وسبى نساءهم ، وفعل القبائح
والمنكرات
الصفحه ٢٥٤ : نهبوا ما في الأنبار من أموال وقفلوا راجعين إلى
سيّدهم معاوية وهم في أقصى الفرح والسرور بما أحرزوه من نصر
الصفحه ٢٥٧ : قيادتهم بيد حجر بن عدي ، وسار في طلب
الضحّاك فلم يدركه.
٤ ـ الكوفة :
وأخذت غارات
معاوية تتوالى على
الصفحه ٢٦٠ : عليهم أرجاس البشرية فأخذوا يمعنون في ظلمهم وإرهاقهم ،
فأخذوا البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر ، وقتلوا على
الصفحه ٢٨١ : الله ، وجاهدت في سبيله كأعظم ما يكون الجهاد فحطّمت الأصنام ، وطهرت الأرض
من أوثان الجاهلية ، وبذلت روحك
الصفحه ٢٨٧ : والاختلاف ، وأوصاهم بالصلاة التي هي أفضل العبادات.
ومن هذه الوصايا
أن لا يخوض أبناؤه وسائر بني هاشم في
الصفحه ٢٩٥ : يقاوم
السمّ الذي سرى في بدنه من سيف ابن ملجم الذي سمّه بألف درهم ، واتي الإمام بقعب
فيه لبن فشربه كلّه
الصفحه ٢٩٦ : ألجأته إلى الصلح ولولاه لواجهت الأمّة أزمات
خطيرة ، وقد عرضنا لذلك في كتابنا حياة الإمام الحسن
الصفحه ٢٩٧ :
القيادة العامّة
فيه ، فكيف لا يرشّحه الإمام للإمامة من بعده (١)؟
إلى الفردوس الأعلى :
وفي
الصفحه ٢٩٨ : صلىاللهعليهوآله في منامي قبل هذه
الكارثة بليلة ، فشكوت إليه ما أنا فيه من التّذلّل والأذى من هذه الأمّة.
فقال
الصفحه ٣١٢ : الذي حطّم الأصنام
والأوثان.
وقد أثارت أبيات
عمران بن حطّان سخط الأخيار ، والمتحرّجين في دينهم ونقموا
الصفحه ٣١٣ : ،
وإرغامهم على الذلّ والعبودية لسلطانه ، وقد اتّخذ يوم قتل الإمام عيدا رسميا (١) لا في دمشق فحسب
وإنّما في