الصفحه ٩٠ : سمعته يقول : « عليّ خليفتي عليكم في
حياتي ومماتي ، من عصاه فقد عصاني » ، أتشهدين يا عائشة بهذا أم لا
الصفحه ١١٦ :
«
استحلفا عائشة بحقّ الله ، وبحقّ رسوله على أربع خصال أن تصدق فيها : هل تعلم رجلا
من قريش أولى
الصفحه ١١٨ : وحقن الدماء ، ندب أصحابه
لرفع كتاب الله تعالى والدعوة إلى الحكم بما فيه ، وأحاطهم علما أنّ من يقوم بهذه
الصفحه ١٢١ : في فتنة عميّة
وضربه على هامته
ففلقها وخرّ إلى الأرض صريعا ، وقد استخدم الرجز في هذه الحرب من
الصفحه ١٢٣ : ، وراح يجول في ساحة الحرب ليرى ولده شجاعته ...
وأخذت تراوده
الأفكار ، واستبان له أنّه على ضلال فانصرف
الصفحه ١٢٤ :
جرموز بهذه الأجوبة الواهية ، فصمّم على قتله ، وأخذ يدبّر الحيلة في اغتياله ،
فأعرب له عن شفقته وحرصه
الصفحه ١٢٧ :
عنها ، وجاءت بنو
ناجية فأخذت بزمام ناقتها ، وكانوا مشكوكين في انتسابهم لقريش فقالت لهم :
صبرا
الصفحه ١٤٧ : العرب بينك وبينه في شيء من الأشياء ، وإنّ له في الحرب
لحظّا ، ما هو لأحد من قريش إلاّ أنّ تظلمه ، وسارع
الصفحه ١٥٤ : ...
وأعرب الإمام في
رسالته إلى معاوية أنّه إن لم يستجب لبيعته فسوف يقاتله حتّى يفيء لأمر الله تعالى
، وأنّه
الصفحه ١٦٢ : من مجانبة الحقّ ومحاربة العدل كان بذلك شبيها بأسلافه وقومه
في محاربتهم لرسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٦ : الكامل لمناجزته.
ردّ الإمام :
وكتب
الإمام عليهالسلام رسالة فندّ
فيها أباطيل معاوية التي احتواها
الصفحه ١٨٨ : ، وأخذت
تجدّ في السير لا تلوي على شيء حتى انتهت إلى صفّين.
احتلال جيش الإمام للفرات :
ولمّا استقرّت
الصفحه ١٩٣ : دعى فيها معاوية إلى الحقّ قائلا :
إنّا لم نأتك إلاّ
لنبلّغك ما بعثنا به إليك ، ولنؤدّي ما سمعنا منك
الصفحه ٢٠٨ :
فهي أقسى ليلة وأشدّها هولا وعنفا في جميع حروب صفّين ، وقد وصفها الرواة بأنّ
الجيشين زحف بعضهما إلى بعض
الصفحه ٢١٧ :
ومن
وراء ذلك فراق ما جمع ، والسّعيد من وعظ بغيره ، فلا تحبط أبا عبد الله أجرك ، ولا
تجار معاوية في