الصفحه ١٣١ :
ومرّ بعبد الله بن ربيعة وهو في القتلى
فقال :
«
هذا البائس ما كان أخرجه؟ أدين أخرجه أم نصر
الصفحه ١٣٣ : ، وأرسلت ما في عينيها من دموع ، وقالت :
نعم ، ارجع ، فإنّ
أبغض البلدان إليّ بلد أنتم فيه ..
فثار ابن
الصفحه ١٤٣ : : فإنّ
الرأي الذي أطمعك فيّ هذا هو الذي صيّرك إلى ما صيّرك ، تركت عليّا في المهاجرين
والأنصار ، واتّبعتك
الصفحه ١٥٧ : يقبل في
الشّورى ، أو تحلّ له الخلافة ، فإن سمّيت كذّبك المهاجرون والأنصار ، ونحن نأتيك
به من قريش
الصفحه ١٥٨ :
في رسالته ،
وأنّها لا تحمل أي طابع من الصدق ، وأنّها جاءت تمثّل أمويّته وما تحمله من خبث
وسو
الصفحه ١٦٠ : فإنّ الدّنيا دار تجارة ، وربحها أو خسرها الآخرة ، فالسّعيد من كانت بضاعته
فيها الأعمال الصّالحة ، ومن
الصفحه ١٧١ : عن حوزته ، والرّمي من وراء حرمته ، والقيام بأسيافنا دونه في
ساعات الخوف باللّيل والنّهار ، فمؤمننا
الصفحه ١٧٢ :
والمنّان
عليهم بما قد أسلفوا من الصّالحات ، فما سمعت بأحد ، ولا رأيت فيهم من هو أنصح لله
في طاعة
الصفحه ١٧٩ :
( وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (١) وقوله تعالى : ( إِنَّ
الصفحه ١٨٥ :
وأسلمت
له هذه الأمّة طوعا وكرها ، فكنتم فيمن دخل في هذا الدّين ، إمّا رغبة وإمّا رهبة
، على حين
الصفحه ١٩٠ : شأن فيها ، وانبرى الشامي قائلا :
عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين
، وما أظنّ لي أجرا في سعيي
الصفحه ١٩٦ : المرفوع ، المكفوف المحفوظ ، الّذي جعلته مغيض اللّيل
والنّهار ، وجعلت فيها مجاري الشّمس والقمر ، ومنازل
الصفحه ٢٠٠ : إن نكلت
عن البراز
لك الويلات
فانظر في المخازي
معاوي ما اجترمت
إليك ذنبا
الصفحه ٢١٠ : ، فقد كان ابن العاص الماكر الخبيث وزير معاوية على اتّصال دائم ببعض القادة
في الجيش العراقي ، كان من
الصفحه ٢١٩ :
« إنّي أخاف أن يخدع يمنّيكم ، فإنّ عمرا ليس من
الله في شيء إذا كان له في أمر هوى ... ».
وقام