الصفحه ٢٥٩ : أسيرا معه (١).
وعلى أي حال فقد
أخذت الفتن تتّسع وتتوالى في البلاد الخاضعة لحكم الإمام ، ولم تسلم منها
الصفحه ٢٦٨ : عرضوا فيه الأحداث
الجسام التي مني بها العالم الإسلامي والتي أدّت إلى سفك الدماء ، واختلاف كلمة
المسلمين
الصفحه ٢٧٧ : بارك لي في
الموت » ، ويكثر من قول :
«
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم »
، ويصلّي على النبيّ
الصفحه ٢٩٤ : فيها لآثرت ذلك على البراءة منك.
فشكره الإمام على ولائه وإخلاصه ، وقال
له :
«
وفّقت لكلّ خير يا حجر
الصفحه ٣٠٤ :
، وظفرت برأيك ، وربحت تجارتك ، وقدمت على خالقك ، فتلقّاك الله ببشارته ، وحفّتك
ملائكته ، واستقررت في جوار
الصفحه ٣٠٦ :
لا التواء ولا
منعطفات فيه.
٣ ـ ولم يجمع
الإمام أي شيء من أموال الدولة ، ولم يدّخر لنفسه ولا
الصفحه ٣٠٩ : قتيل لا شبيه له في مثله وتقواه!
٧ ـ أمّ العريان :
وأبّنته السيّدة
أمّ العريان التي تمثّل لوعتها
الصفحه ٣١٤ :
الشربة ، فسقاه
وبرأ ...
وجيء له بالبرك
الذي ضربه ، فقال له :
البشارة قتل عليّ
في هذه الساعة
الصفحه ٥٩ : بحقّ ، كما أنّ الشاعر قد صادق الوليد في تشبيهه لعثمان بكسرى فقد كان مثله
في هديه وسلوكه.
وعلى أي حال
الصفحه ٦٣ : الناس في شرّ عظيم ، وقد اتّخذ الإمام
جميع الإجراءات لمنع انتشاره بين الناس ، وقد حرق الإمام قرية من قرى
الصفحه ٨٦ :
وأخلص في توبته ،
ولا حجّة لهم فيما اقترفوه من سفك دمه ... (١).
وحفل خطابها
بالمغالطات السياسية
الصفحه ٩٢ : في صدق هذا الذئب ،
وتحفّزا بصورة جادّة إلى إعلان الثورة على الإمام لتكون لهما الخلافة بعد الإجهاز
على
الصفحه ٩٩ :
والاستقرار في
ربوع المصر ، إلاّ أنّ حزب عائشة قد خاسوا بعهدهم ، ونقضوا مواثيقهم ، فأجمعوا على
الصفحه ١١٢ :
وقفل صعصعة راجعا
لم يحقّق في وفادته أي شيء ، فأخبر الإمام عليهالسلام أنّهم لا يريدون إلاّ قتاله
الصفحه ١٢٨ : وإلاّ فنيت العرب ، لا يزال السّيف قائما
وراكعا حتّى يهوي هذا البعير إلى الأرض » (١).
فحمل عليه ـ في