الصفحه ٢٩٤ :
الإمام ، ومن
أكثرهم ولاء وإخلاصا له ، وقد استولى عليه الحزن ، فدخل على الإمام وهو يقول بذوب
روحه
الصفحه ٢٧٠ :
٣ ـ وممّا يدلّل
على أنّ للحزب الأموي ضلعا في اغتيال الإمام أنّ الأشعث بن قيس (١) ، كان عينا لبني
الصفحه ٢٤٧ :
لقد منيت القوّات
العسكرية في جيش الإمام بالفتنة والخلاف والسأم من الحرب ، ولم يكن باستطاعة
الإمام
الصفحه ٢٥٧ : باستطاعته احتلال الكوفة ، التي هي
عاصمة الإمام لأنّه لم تكن عنده قوّة عسكرية على حمايتها ، وذلك لانحلال جيشه
الصفحه ٢٦٧ :
معاوية وحزبه حزب الشيطان.
وعلى أي حال فإنّ
الإمام عليهالسلام قد أخضع سياسته للقيم الدينية فبسط العدل
الصفحه ٢٠٢ : الشهيدين ياسر وسميّة ، فخفّ مسرعا نحو الإمام يطلب منه
الإذن ليلج في الحرب لعلّه يرزق الشهادة وعرض ذلك على
الصفحه ٢١٣ : ، فارتفعت أصوات اولئك الوحوش بالإنكار على
الإمام قائلين له :
والله! ما نراك
أمرته إلاّ أن يقاتل
الصفحه ٤٣ :
واستقبل الإمام عليهالسلام مصرع عثمان بكثير
من القلق والوجوم والاضطراب ، وذلك لعلمه بمجريات
الصفحه ٢٧٢ : ، فقد نكث ما عاهد عليه الله فاغتال إمام المتّقين وسيّد
العابدين.
الوشاية بابن ملجم :
كان الإمام
الصفحه ٤٤ : :
ما نختار غيرك ..
ولم يعن بهم
الإمام وأصرّ على الامتناع من إجابتهم ، وذلك لعلمه بما يعانيه من
الصفحه ٢١١ :
الإمام من أجل
الملك والسلطان ، والإمام يقاتله من أجل الإسلام وإقامة حكم الله في الأرض.
وعلى أي
الصفحه ٢٣٥ : أصواتهم : ندعى إلى كتاب
الله تعالى ولا نجيب؟! ووبّخهم الإمام ، وأقام لهم الحجج البالغة على زيف ما ذهبوا
الصفحه ٣٠٦ : .
٤ ـ رجل من تميم :
وألقى رجل من تميم
على جثمان الإمام المقدّس هذه الكلمة قال :
رحمك الله يا أمير
الصفحه ١١٦ : عليهالسلام ، فقد صرع طلحة ، وزهقت نفسه لا على حقّ ، وإنّما على باطل صريح واضح.
الإمام مع الزبير :
ورأى
الصفحه ٧١ : الأسباب التي أدّت إلى تخاذل العرب عن
الإمام اتّباعه لمبدإ المساواة حيث كان لا يفضّل شريفا على مشروف في