الصفحه ١٦٠ :
على
تمرّده ، وهذا نصّها :
«
من عبد الله عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان.
أمّا
بعد
الصفحه ٧٢ : ومختلسا ، وأخذ عقيل يلحّ عليه ويجهد في مطالبته ، فأحمى له الإمام
حديدة وأدناها منه ، فظنّ أنّها صرّة فيها
الصفحه ٢٤٩ :
دولته ، فقد قوي
معاوية واستحكم سلطانه ، فأخذ يحتلّ الأقاليم الخاضعة لحكم الإمام ، كما أخذ يغير
على
الصفحه ٣٠٥ : دنيا الإسلام.
٣ ـ ابن عبّاس :
ووقف ابن عبّاس
وهو خائر القوى على ضريح الإمام وهو يندبه بذوب روحه
الصفحه ٤٦ :
من كلّ جانب وهم يطالبونه بقبول خلافتهم ، ووصف
الإمام في خطبته الشقشقيّة إصرار الجماهير وازدحامهم عليه
الصفحه ٦٧ : إلى الإمام فأخبره ، فأرسل للقبض عليهما بعض شرطته ، فأمّا أبو
سمّال فقد هرب ولم يقبض عليه ، وأمّا
الصفحه ٣٠٤ :
بأبي أنت وأمّي يا
أمير المؤمنين! هنيئا لك يا أبا الحسن ، فلقد طاب مولدك ، وقوي صبرك ، وعظم جهادك
الصفحه ٢٢٣ : بما مني به جيش الإمام من التفكّك والانحلال والتخاذل ، كما كان على يقين لا
يخامره شكّ أنّ التحكيم سيكون
الصفحه ٥٠ :
وإنّ قريشا ما
تشقّ غباره
إذا ما جرى يوما
على الضّمّر البدن
الصفحه ٧٦ : في أداء حقوق الناس. وأثنى عليه الإمام قائلا :
«
ذاك أحمد سبيلها » (٣).
مع مجنون :
كان
رجل
الصفحه ١٩٧ : السّكوني فقال : أنا له.
فقال معاوية : أنت
له حقّا ، فخرج مع عكّ والصّدف.
وخرج الإمام على
عادته إلى ساحة
الصفحه ٣٠٩ : لهذه السيّدة على فقد الإمام الذي أقام حدود الله من غير ارتياب أو
شكّ ، وأنّ الناس لمّا فقدوه كأنّهم
الصفحه ٤٩ : ء الإسلام فأعلنوا تأييدهم الكامل للإمام ،
وهم :
١ ـ ثابت بن قيس :
ووقف ثابت بن قيس
خطيب الأنصار أمام
الصفحه ٢١٩ : ، وأجمعوا على انتخاب الغبي المنافق الأشعري ، ولم
يجد الإمام بدّا من إجابتهم ، وقد سجّلوا لهم العار والخزي
الصفحه ٨٢ : الإمام :
السيّدة عائشة :
وقبل الحديث عن
تمرّد عائشة وخروجها على حكومة الإمام عليهالسلام نعرض إلى شي