الصفحه ٧٤ : ، فالعقاب يكون عليه.
وقد روى المؤرّخون
أنّ الإمام لمّا رجع من النهروان استقبل بمزيد من السبّ والشتم ، فلم
الصفحه ١٢٠ :
غويّا فشدّ عليه رجل من أصحاب الإمام يقال له اميّة العبدي فردّ عليه بقوله :
هذا عليّ والهدى
سبيله
الصفحه ١٨١ : من المستبعد أنّها رويت
بطريقين مختلفين مع وحدتهما.
وعلى أي حال فقد
فنّد الإمام عليهالسلام في هذه
الصفحه ٢٢٢ :
تامّا ، وفيما اعتقد أنّه لم يكن للإمام أي رأي في هذه الوثيقة ، وإنّما أملاها
الشاميّون وعملاؤهم من أهل
الصفحه ١٠٩ : جهاده ومواقفه في نصرة الإسلام ،
وهو من الناقمين على عثمان بن عفّان .. شهد مع الإمام الجمل وصفّين
الصفحه ١٥١ : قبلك ... ».
حكت هذه الرسالة
براءة الإمام من دم عثمان وأضافته إلى الناس ، وأنّهم اجتمعوا على مبايعته
الصفحه ٧٠ : الخلفاء.
وقد خالف الإمام عليهالسلام بذلك سياسة عمر
التي بنيت على التفاوت بين المسلمين في العطاء فقد
الصفحه ١٣٢ : ، ولم يجبها بشيء ، ومضى حتى دخل على عائشة ، فقالت له : ملكت فأسجح (١).
وأمرها
الإمام بمغادرة البصرة
الصفحه ١٤٢ : .. وقد فتحت له عائشة الباب على مصراعيه ومهّدت له
الطريق في حربها للإمام ، فقد اتّخذت دم عثمان شعارا لها
الصفحه ٢٤٠ :
مسرعا إلى الإمام
فأخبره بذلك ، فخرّ الإمام ساجدا وكذلك فعل بعض أصحابه ، ثمّ رفع رأسه من السجود
وهو
الصفحه ٧٣ : رأيا
معاكسا ، وقد منح الإمام عليهالسلام هذه الحرية حتى لأعدائه الذين أعلنوا رفض بيعته التي قام
عليها
الصفحه ٢٩٣ : :
«
إنّي مفارقكم ».
ثمّ اغمي عليه فبكت السيّدة أمّ كلثوم
بكاء عاليا ، فانتبه الإمام ، فلمّا رآها تبكي قال
الصفحه ٢٣٨ :
ولمّا يئس الإمام
من هدايتهم عبّأ جيشه تعبئة عامّة ، وأمرهم أن لا يبدءوهم بقتال حتى يكونوا هم
الذين
الصفحه ٢١٢ : العمل بالقرآن يريدون ... ».
لقد نصحهم الإمام
ودلّهم على زيف هذه الحيلة ، وإنّما لجئوا إليها لفشلهم في
الصفحه ٢٤٦ : حالة جيش الإمام فكتب إليه
، خرج على عليّ أصحابه ونسّاكهم فسار إليهم فقتلهم ، فقد فسد عليه جنده وأهل