سورة العنكبوت
مكية إلّا من آية ١ إلى ١١ فمدنية وآياتها ٦٩ نزلت بعد الروم.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (٢) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ (٣) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ (٤))
١ ـ (الم ...) أشرنا سابقا إلى تفسير الحروف المقطّعة فلا نعيده.
٢ ـ (أَحَسِبَ النَّاسُ ...) أي أظنّ الناس أن يقنع منهم و (أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) فيهملوا ويخلّوا إذا قالوا إنّا مؤمنون فقط ، ويقتصر منهم على هذا المقدار ولا يمتحنون بما تظهر به حقيقة إيمانهم؟ هذا لا يكون. والاستفهام هنا استفهام إنكار وتوبيخ. وعن النبيّ صلّى الله