الْمُنْذِرِينَ) أي فما عليّ إلا الإنذار والبلاغ وليس عليّ وبال العقوبة دنيوية وأخروية.
٩٣ ـ (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ...) على نعمة النبوّة ومنافعها العائدة إليّ من العلم النافع والعمل الصّالح (سَيُرِيكُمْ آياتِهِ) القاهرة في الدنيا والآخرة (فَتَعْرِفُونَها) وتصدّقونها (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) يمهلكم لوقته المحدّد. وهذه الشريفة تهديد لمشركي قريش أوّلا ولسائر المخلوقين ثانيا.
* * *