فاللفظ كالجنس للمطلق وغيره ، وخرج بالدّال المهمل ، وقولنا : «على مدلول» ليعمّ الوجود والعدم ، وخرج بالشائع في جنسه ، أسماء الأعلام والمعارف ، والعمومات ، لاستغراقها.
وفي إخراجها به نظر ، فالأولى زيادة «على البدل».
وأمّا المقيّد ، فيقال لمعينين :
الأوّل : ما كان من الألفاظ دالّا على معنى ، كزيد ، وهذا الرّجل.
الثاني : ما كان من الألفاظ دالّا على وصف مدلوله المطلق بصفة زائدة كقولنا : «ثوب مصريّ» وهذا وإن كان مطلقا في جنسه من حيث هو ثوب مصريّ ، إلّا أنّه مقيّد بالنّسبة إلى مطلق الثوب ، فهو مطلق ومقيّد باعتبارين.
ورسم : بأنّه ما أخرج من شياع بوجه ، ك «رقبة مؤمنة». (١)
__________________
(١) التعريف لابن الحاجب في مختصره ، لاحظ رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب : ٣ / ٣٦٦ ، قسم المتن.