رجلا» فإنّه إثبات ، والإثبات يتخصّص في الوجود ، فإذا أخبر عنه لم يتصوّر عمومه ، فإذا أضيف إلى مفرد اختصّ به.
الثالث : أن يضاف إليه أمر أو مصدر ، والفعل بعد غير واقع ، بل منتظر ، مثل : «أعتق رقبة» أو «فتحرير رقبة» فإنّه تمثيل بعتق أيّ رقبة كانت ، والاسم متناول لها ، فنزّل منزلة العموم ، بخلاف : «أعتقت رقبة» فإنّه إخبار عن فعل ماض دخل في الوجود ، ولا يدخل إلّا فعل خاصّ (١).
أمّا الأوّل ، فقد تقدّم أنّه ليس للعموم.
وأمّا الثاني ، فقد بيّنا أنّه للعموم.
وأمّا الثالث ، فإنّه مطلق لا عامّ.
* * *
__________________
(١) المستصفى : ١ / ١٤٨ ـ ١٤٩.