الصفحه ١٦٣ :
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» (١).
وأيضا ، لو قال :
عبيدي
الصفحه ٢٥ : : «يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجّة ظاهرة ، وحجّة
باطنة ؛ فأمّا الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة
الصفحه ٥٢٥ :
المقصد السابع : في الأفعال
وفيه مباحث :
المبحث الأوّل :
في عصمة الأنبياء عليهمالسلام
الصفحه ١٥٣ : [تعالى] : (وَالسَّماءِ وَما
بَناها)(٤).
__________________
(١) الأنبياء : ٩٨.
(٢) هو عبد الله بن
الصفحه ٤٥٢ : ).
__________________
(١) الأنبياء : ٩٨.
(٢) تقدّمت ترجمته ص
١٥٣.
(٣) الأنبياء : ١٠١.
(٤) هود : ١.
(٥) طه : ١١٤
الصفحه ٣٨ : بني إسرائيل رجال يكلّمون من غير أن
يكونوا أنبياء ؛ فإن يكن من أمّتي منهم فعمر. (١)
وقد أفاض شرّاح
الصفحه ٣٩ : وازع من أن يخصّ سبحانه بعض عباده بعلوم خاصّة يرجع نفعها إلى العامّة من
دون أن يكونوا أنبياء ، أو
الصفحه ١٧٠ : )(٦).
__________________
(١) الاستدلال للآمدي
في الإحكام : ٢ / ٣٤٨.
(٢) ما بين القوسين
يوجد في «ب».
(٣) النساء : ١١.
(٤) الأنبيا
الصفحه ١٧٢ : : أحدهما : أنّه للتعظيم ، والثاني :
أنّه أضاف الحكم إلى سائر الأنبياء المتقدّمين.
واعترضه بأنّ
التعظيم
الصفحه ٤٦٥ : للرازي
في محصوله : ١ / ٤٨٤ ـ ٤٨٥.
(٢) في «أ» : إلّا.
(٣) الأنبياء : ٩٨.
الصفحه ٤٦٧ :
تفسير الآية في كتب التفاسير ، وانّما نقله الآمدي في الإحكام : ٣ / ٢٦.
(٢) الأنبياء : ١٠١
الصفحه ٥٣٥ : المعاصي على الأنبياء قال : إنّها على الخطر.
فالحقّ عندي : أنّ
ما ظهر فيه قصد القربة فهو للقدر المشترك
الصفحه ٦٣٦ : ............................................... ٥٢١
المقصد
السابع : في الأفعال
المبحث الأوّل : في عصمة الأنبياء عليهمالسلام
الصفحه ٣٦٩ :
الأوّل : قوله
تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ)(١).
وقوله
الصفحه ٤ :
بسم الله الرّحمن
الرّحيم
(وَمَا كَانَ
الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن