وهي ارض زراعية ، كانت في القديم بمثابة حلقة وصل بين شرق ايران وغربها (١). في العهد الأموي كان ولاة هذه المنطقة وأغلب سكانها ممن يميلون إلى الامويين ، ويبغضون أهل البيت عليهمالسلام ، ولعلّ هذا هو الدافع وراء بعض الروايات المنقولة عن الأئمّة عليهمالسلام في ذمّ الري ، وكان عمر بن سعد قد وعد بملك ولاية الري لقاء مقاتلة الإمام الحسين عليهالسلام ، وقد دفعته نزوة ملك هذه البلاد وخيراتها الوفيرة والانتفاع من ثرواتها الجمّة إلى قتل الحسين عليهالسلام ، ويقع فيها حاليا قبر السيد عبد العظيم الحسني.
__________________
(١) دائرة المعارف الاسلامية ١٠ : ٢٨٥.